يخضع طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، لجلسة تحقيق في عملية اغتصاب سيدة سويسرية، كانت قد تقدمت بشكوتها فى أبريل من عام 2018، ومن المقرر أن تتم خلال الجلسة المقرر عقدها غدا الأربعاء، مواجهة المتهم بضحيته للمرة الأولى، على أن تتم الجلسة أمام قاضيين أحدهم فرنسى والآخر سويسرى.
ورغم الأزمة الصحية التي يمر بها حفيد البنا إلا أن المواجهة يجب أن تجرى الأربعاء في محكمة باريس القضائية بين طارق رمضان والمتهم باغتصابها عام 2018.
والضحية "بريجيت"، هي أم في الخمسينيات من عمرها، تقدمت بشكوى ضد حفيد البنا في أبريل 2018، وعلى أثره وفتح المدعي العام بجنيف تحقيقًا في "الاغتصاب والإكراه الجنسي" في سبتمبر من نفس العام، ومنذ ذلك الحين ، أصبحت القضية غارقة في ورطة دبلوماسية قانونية بين جنيف وباريس.
وتعمل بريجيت في المجال الثقافي، ودخلت الإسلام في سن المراهقة، وتوضح صاحبة الشكوى أنها "تعرضت للضرب والاغتصاب" ليلة 28 أكتوبر 2018 في أحد فنادق جنيف.
وفى يوليو الماضى، استمع مدعى عام جنيف فى محكمة فى باريس إلى المفكر السويسرى طارق رمضان حفيد البنا، المتهم فى فرنسا بأربعة جرائم اغتصاب ينفيها، على خلفية اتهام امرأة له باغتصابها باستعمال العنف فى سويسرا.
واستجوب رمضان، الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، لأكثر من ثلاث ساعات من طرف مدعي عام جنيف بحضور قاضي تحقيق فرنسي مكلف بالتحقيقات حول الجانب الفرنسى للقضية.
وقال أحد محاميه باسكال جاربارينى إن "جلسة الاستماع إلى السيد رمضان سارت على ما يرام، لا يوجد أي اتهام، ومن الواضح أن التحقيق مستمر"، وأضاف أن موكله "كان دقيقا جدا وقدم إفادة شديدة التفصيل أظن أنه سيكون لها أثر إيجابي جدا".
وتابع المحامي: "الآن، ستكون الخطوة القادمة على الأرجح مواجهة مع المدعية"، يفترض أن تتم مع بداية السنة القضائية القادمة.
واتهم الباحث منذ فبراير 2018 في فرنسا بـ"الاغتصاب" و"اغتصاب شخص فى وضع ضعيف"، تقول المدعيتان هندة عياري و"كريستال" أنهما حصلتا عامي 2012 في باريس و2009 فى ليون، على التوالى. وأعلن فى 14 فبراير عن توجيه تهمتين إضافيتين له على خلفية شبهة اغتصاب امرأتين عامي 2015 و2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة