إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. حفيد حسن البنا المتهم فى 4 قضايا اغتصاب بأوروبا يسعى لتدشين مركز لدعم حقوق المرأة.. طارق رمضان يعتمد على التمويل القطرى لغسل سمعته القذرة.. والدوحة تحاول شراء صمته بأى طريقة

السبت، 29 أغسطس 2020 06:19 م
إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. حفيد حسن البنا المتهم فى 4 قضايا اغتصاب بأوروبا يسعى لتدشين مركز لدعم حقوق المرأة.. طارق رمضان يعتمد على التمويل القطرى لغسل سمعته القذرة.. والدوحة تحاول شراء صمته بأى طريقة طارق رمضان
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا لم تستح فاصنع ما شئت، هذا ما ينطبق على طارق رمضان، حفيد حسن البنا، المتهم فى العديد من قضايا التحرش، حيث أثار طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، المتهم بأربع قضايا اغتصاب، بإعلانه افتتاح مركز أبحاث وتدريب يعنى بالدين والإنسانية وحقوق المرأة والأخلاق والقانون جدلا واسعا.

 

ووفقا لموقع العربية، فإن الخبر أثار ضجة وموجة تهكم من عدة وسائل إعلام أوروبية، والتى تساءلت كيف يمكن أن يكون واعظًا ومدافعا عن الفضيلة، بينما هو متهم بالاغتصاب، بينما تحدث البعض عن مصدر تمويل هذا المركز.

 

مشروع إنشاء مركز "شفاء" الذى ينوى طارق رمضان افتتاحه، يأتى ضمن الدعم القطرى لعودة حفيد مؤسس الإخوان مجددا وتقديمه إلى العامة، إما بهدف شراء صمته عن فضح ما خفى عن علاقاته الخاصة بالسلطات القطرية وهى أعظم، أو لاستخدامه ثانية كما سبق وزرعته الدوحة بأموالها فى حجرات جامعة أكسفورد العريقة، كبوق للإخوان لتنفيذ مآرب الدوحة الإخوانية فى دول أوروبا والغرب.

 

وبحسب مذكرة لوكالة تراكفان الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية فى فرنسا والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالى وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب فى فرنسا، وكان طارق رمضان يتلقى نحو 35 ألف يورو شهريًا من قطر منذ عدة سنوات، مقابل خدماته كمستشار لمؤسسة قطر التى تعتبر شريان تمويل أفكار الإخوان الإرهابية فى جميع أنحاء العالم، فيما حذر السفير القطرى فى باريس طارق رمضان من كشف تفاصيل علاقته الخاصة الحميمة بالسلطات القطرية لوسائل الإعلام الفرنسية، بعد أن هدّد بذلك رمضان فى تصريحات صحفية خلال الفترة الأخيرة.

 

وتوترت علاقة رمضان بالدوحة عقب محاولته الحصول على المساعدة من السفارة القطرية في باريس، لإعادة تأهيله أكاديمياً ودعوياً بعد سلسلة الفضائح التي طالته، ليعلن في نهاية المطاف عن نيته إنشاء مركز شفاء؛ في خطوة اعتبرها محاولة لتقطيب ثوب العفة الذى تمزق.

 

وأعلن طارق رمضان  على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك، الثلاثاء 25 أغسطس الجاري عن مشروعه الجديد ويتمثل هذا المشروع في افتتاح مركز أبحاث تعليمي (مركز الشفاء) متخصص في تدريس القضايا النسوية والأخلاق والقيم الإنسانية والدين علاوة على محاضرات في مجالات أخرى متعددة مثل الاقتصاد والصوفية وعلوم البيئة ومكافحة العنصرية والاستعمار وحقوق المرأة وغيرها.

 

ويذكر أن القضاء الفرنسي قد وجه في فبراير الماضي تهمتين إضافيتين بالاعتداء الجنسى إلى طارق رمضان، وهما اعتداء على امرأتين في 2015 و2016 لترتفع تهم الاغتصاب بحقه إلى أربعة.

 

وبدأت فضائح رمضان تطفو إلى السطح في نهاية أكتوبر عام 2017 حين رفعت الناشطة النسوية هند العيارى، وفتاة أخرى من ذوى الاحتياجات الخاصة تدعى "كريستيل" شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012 وإضافة إلى هذا المركز أعلن طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، أيضا عن إنشاء جمعية أخرى أطلق عليها "الشفاء للتضامن" مخصصة من أجل الأعمال الاجتماعية وتهتم بالمهاجرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة