أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. أنجاني تريفيدي يتحدث عن السدود بعد كورونا وتهديدات الصين.. الهاشمي نويرة يؤكد أن الأخطر من الإرهاب تبييضه.. صادق ناشر يسلط الضوء على حرائق مرفأ بيروت.. جيمس زغبي يحلل انتخابات "نهاية العالم"

الأحد، 13 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. أنجاني تريفيدي يتحدث عن السدود بعد كورونا وتهديدات الصين.. الهاشمي نويرة يؤكد أن الأخطر من الإرهاب تبييضه.. صادق ناشر يسلط الضوء على حرائق مرفأ بيروت.. جيمس زغبي يحلل انتخابات "نهاية العالم" مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد العديد من القضايا الهامة أبرزها، وقوع حريق ثان فى مرفأ بيروت بعد ما يزيد على الشهر من الحريق الأول الذي أصاب قلب المدينة وسكانها، وحصد ما يقرب من 200 ضحية، والحريق الثانى كان أقل خطورة وضرراً من سابقه، لكنه فجر في الوقت نفسه عشرات الأسئلة عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق من جديد، وهل كان متعمداً، أي بفعل فاعل، أم بسبب الإهمال.

 

أنجانى تريفيدى
أنجانى تريفيدى

أنجاني تريفيدي: السدود بعد كورونا تهدد الصين

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن أكبر سد في العالم يتعرض إلى ضغوط كبيرة بسبب الفيضانات الهائلة التي تقضي على مليارات الدولارات من القيمة الاقتصادية في الصين. ويشير المأزق الراهن إلى أزمة كبيرة باتت تلوح في أفق الأحداث  بالنسبة إلى الحكومة الصينية. إذ تؤدي التغيرات المناخية العالمية إلى حدوث الفيضانات المدمرة والمتكررة التي تهدد النمو الاقتصادي الصيني، ولا يمكن للدفاعات المدنية من منشآت البنية التحتية التي اتخذت أماكنها لمواجهة الكوارث الطبيعية في العصور السابقة أن تتحمل أعباء مقاومة كوارث العصر الحديث. وليس هناك سوى القليل للغاية من الوقت لاتخاذ الاستعدادات اللازمة انتظاراً لما هو قادم.

ولا تكمن المشكلة في أن الصين تفتقر إلى مشاريع إدارة المياه أو مواجهة أزمات المياه. فلقد قامت الحكومة الصينية بالفعل ببناء مئات الآلاف من السدود، والسدود الحلقية، وخزانات المياه الكبيرة على أنظمة الأنهار السبعة الرئيسية في البلاد. غير أن كثيراً من تلك المنشآت غير مؤهل للتعامل مع شهور متصلة من الفيضانات الناجمة عن الهطول المستمر للأمطار التي دمرت بالفعل مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والصناعية في البلاد إلى جانب اجتياح الملايين من منازل السكان. وخلال الأسبوع الماضي وحده، خشي المسؤولون الصينيون من أن سد "الخوانق الثلاثة" المشيد على نهر يانجستي الكبير قد بلغ ذروته ويمكن أن يفيض هو الآخر. وفي أماكن أخرى من البلاد، قامت السلطات الصينية بنسف الحواجز التي كانت تلحق المزيد من الأضرار بأكثر مما توفر من مساعدات.

وكانت الصين قد شهدت ثلاثة من أكثر 10 فيضانات شراسة ودماراً في العالم منذ عام 1950. ويعتبر العدد المحدود للوفيات المسجلة هذه المرة دلالة على المدى الذي وصلت إليه البلاد في التعامل مع الكوارث الطبيعية، ومع ذلك، فإن موقف الفيضانات في المدن الصينية يتحرك من السيئ إلى الأسوأ، وفي إشارة إلى ارتفاع تعداد السكان وإخفاق الحكومة في الاضطلاع بسياسات التحضر المدنية. ويعد المتوسط الصيني للخسائر السنوية الناجمة عن غمر مياه الأنهار هو الأكبر على مستوى العالم، والسبب في ذلك أن سياسة مواجهة الفيضانات لم تكن لها الأولوية في مواجهة المخاطر الطبيعية الكبيرة كما ينبغي.

 

الهاشمى نويرة
الهاشمى نويرة

الهاشمي نويرة: وأخطر من الإرهاب تبييضه

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن الإرهاب ضرب تونس مرة أخرى مستهدفاً دورية أمنية قرب مدينة سوسة السياحية الساحلية، وذهب ضحيتها عون حرس وطني وأصيب آخر.

وبقطع النظر عن رمزية توقيت الضربة، حيث نُفّذت يوم الأحد السادس من سبتمبر 2020، وهو يوم يوافق ذكرى تأسيس جهاز الحرس الوطني، كما جاءت بعد أربعة أيام من المصادقة على حكومة هشام المشيشي في البرلمان، فإنّ اللافت هو الزّمن السياسي للعملية الإرهابية.

فقد أضحى من الواضح أنّه وفِي كلّ مرّة تكون فيها حركة "النهضة" الإخوانية في حالة حرجة سياسياً أوهي في حالة ضعف، تُصابُ تونس بِمِثْلِ هذه العمليات التي تضرب في الغالب مناطق ومرافق حسّاسة.

وإنّ تكرار هذا السيناريو هو الذي يُعطي الانطباع - الذي بدأ يترسّخ كقناعة لدى عموم التونسيين - بأنّ أحزاب "الإسلام السياسي" عموماً غير بعيدة عمّا جرى ويجري، وهو ما قد يفسّر ردّة الفعل العنيفة ضدّ رئيس حركة "النهضة" ورئيس مجلس النواب خلال الجنازة الرسمية لتشييع جثمان شهيد المؤسّسة الأمنية.

ولا نعرف في تاريخ الديمقراطيات، أن اتُّهِمَ رئيس برلمان ورئيس الحزب الحاكم بمِثْلِ ما اتُّهِمَ به زعيم "النهضة" راشد الغنّوشي، حيث هتفت واتّهمت الجموع الحاضرة في الموكب الرسمي للجنازة، الغنّوشي بكونه "سفّاحاً"، وهي تهمة كثيراً ما ردّدها المتظاهرون منذ اغتيال شهيد الوطن شكري بلعيد في 2013.

وقد يُطرح سؤال مهم: لماذا يتّهم الشارع التونسي ومكوّنات أساسية من المشهدين الحزبي والسياسي، وحتّى من منظمات المجتمع المدني، "النهضة" وما جاورها سياسياً وأيديولوجياً بشبهة الإرهاب، والحالُ أنّ هذه العمليات الإرهابية تتمّ وتتبنّاها غالباً تنظيمات إرهابية دولية مثل "داعش" وغيره؟!

إنّه ما من شكّ في أنّ الأجنحة العسكرية للإرهاب هي التي تنفّذ العمليات الإرهابية في تونس وفِي غيرها من البلدان، وهي التي تختار في الغالب توقيت عملياتها، ولكنّه من البيّن أيضاً أنّ اختيار التوقيت هو وثيق الارتباط بمصالح بعض الأطراف السياسية في داخل كلّ بلد تنفّذ فيه عملية إرهابية.

وليس من قبيل الصدفة مطلقاً أن نجد دوماً من بين هذه الأطراف من يتبنّى إثر كلّ عملية، روايات تجد بعض التبريرات والأعذار، في محاولة منها إلى إلقاء المسؤولية والتّهم على جهات أجنبية أو استخباراتية خارجية، وذلك لِدَرْءِ كل شبهة علاقة بالإرهاب والإرهابيين. ويُعْتَقَدُ أنّ هذا السلوك هو من باب "كادَ المُريبُ أنْ يَقُولَ خُذُوني".

إنّ الإرهاب هو خَطَرٌ حقيقي ويهدّد كلّ المجتمعات وعنوانه في الخارطة الدولية والوطنية واضحٌ تنفيذاً وتمويلاً.

وإنّ أجندة الإرهاب هي بالتأكيد مرتبطة بمصالح قوى إقليمية ودولية، ولكنّ الأخطر هو تداعيات هذا الإرهاب في داخل كلّ بلد، ومدى استفادة بعض الأطراف السياسية والحزبية من هذه العمليات الإرهابية.

الأخطر من الإرهاب هو حواضن الإرهاب في كلّ بلد، والأخطر من الإرهاب هو تبييض الإرهاب، وهو ما يدفعنا إلى القول بأنّ الحرب ضدّ الإرهاب تُخاضُ أساساً داخل كلّ بلد، وهي بالضرورة حرب الدولة والمجتمع ضدّ الجماعات التي تقتصر أجندتها في المرحلة الأولى على تدمير هذه الدول والمجتمعات.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: حرائق مرفأ بيروت

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، بعد ما يزيد على الشهر من الحريق الأول الذي وقع في مرفأ بيروت، وأصاب قلب المدينة وسكانها، وحصد ما يقرب من 200 ضحية، وقع حريق ثان، كان أقل خطورة وضرراً من سابقه، لكنه فجر في الوقت نفسه عشرات الأسئلة عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق من جديد، وهل كان متعمداً، أي بفعل فاعل، أم بسبب الإهمال.

في نهاية المطاف، سواء كان الحريق بفعل فاعل أو بسبب الإهمال، وهو ما أشار إليه الرئيس ميشال عون، الذي قال إنه قد يكون ناتجاً عن السببين وثالثهما الخطأ الفني؛ فإنه يُظهر لبنان بلا مؤسسات فاعلة قادرة على مواجهة الأزمات، خاصة إذا ما أدركنا أن المؤسسات المعنية بمواجهة هذه الكوارث، لم تعد تعمل، بعد أن أوكلت المهمة، بموجب إعلان حالة الطوارئ، إلى قوات الجيش، الذي يحظى بثقة اللبنانيين وقواه السياسية المختلفة، لكنه واقعياً، ليس قادراً على مواجهة كل ما يحيط بالبلد من كوارث؛ إذ كان لا بد من إشراك بقية المؤسسات ذات الاختصاص للتخفيف من وطأة المهمة وتركها تعمل لمواجهة ما يحل بالبلد من خراب.

صحيح أن فوج الإطفاء عمل بمعية طائرات هليكوبتر تابعة للجيش على معالجة آثار الحريق الثاني وإنهائه بسرعة، إلا أن أسئلة كبرى ظلت تتراكم منذ الحريق الأول عن الأسباب التي جلبت مثل هذا الدمار إلى لبنان، خاصة أنها دولة تعاني أزمة اقتصادية هائلة وتواجه أكبر تهديد لاستقرارها منذ الحرب الأهلية التي شهدتها في الفترة الممتدة بين عامي 1975 و1990.

أخمدت نيران الحريقين الأول والثاني، لكن الحقيقة لا تزال ضائعة، وحتى فرق التحقيق التي شاركت في عملية إماطة اللثام عما جرى في المرفأ، سواء من لبنان وخارجه، خاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، لم تعط حتى اليوم، على الرغم من مرور أكثر من شهر على الحريق الأول، أي إشارة مؤكدة عن نتائج التحقيق؛ إذ لا يزال اللبنانيون ينتظرون الكشف عن الحقيقة وعن الأدوار التي لعبتها الأطراف المختلفة في البلاد، وأدت إلى ما تعيشه اليوم.

ويبدو أن حريق المرفأ الثاني والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً على وزيرين سابقين، أحدها من تيار المردة الذي يتزعمه الوزير السابق سليمان فرنجية، والثاني يمثل حركة "أمل"، التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، قد يحرق الآمال بولادة حكومة جديدة تم التوافق على أن يرأسها مصطفى أديب، وهو ما يدخل لبنان في أزمة عميقة، خاصة أن مهلة الأسبوعين التي منحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعلان الحكومة على وشك الانتهاء، ما يعني أن عدم تشكيل الحكومة يقرب البلاد من حريق سياسي ربما يكون أكبر من حريقي المرفأ.

 

جيمس زغبى
جيمس زغبى

جيمس زغبي: انتخابات "نهاية العالم!"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، في أسابيع عدم اليقين التالية لانتخابات الرئاسة لعام 2000 ومع تفاقم التوترات بين أنصار جورج بوش الابن وأنصار آل جور، أجرى شقيقي جون زغبي استطلاع رأي ليتعرف على الطريقة التي ينظر بها الديمقراطيون والجمهوريون إلى التصويت المتنازع عليه. وجذب انتباهي الإجابات على سؤال واحد بعينه. فقد سُئل الناخبون الجمهوريون إذا ما كانوا سيعتبرون "آل جور" رئيساً شرعياً إذا أُعلن فوزه. وطُرح السؤال المقابل على الديمقراطيين. وجاءت الإجابات مزعجة. فقد أعلن 21% من الديمقراطيين أنهم لن يعتبروا بوش حاكماً شرعياً. والأكثر إثارة للإزعاج أن 67% من الجمهوريين أعلنوا أنهم لن يعتبروا "آل جور" رئيساً شرعياً.

وفي ذاك العام، نحت شقيقي المصطلح الذي يشيع استخدامه حالياً، وهو "انتخابات أرمجدون" -معركة النهاية- ليصف مشاعر الجانبين تجاه عواقب السباق الرئاسي. صحيح أن كل السباقات مذّاك كانت مهمة ومثيرة للشقاق العميق، لكن لا شك أن انتخابات 2020 بين دونالد ترامب وجو بايدن توحي بأنها ستكون معركة نهاية العالم. فمع مرور كل يوم يتضح أننا نقطع رحلة وعرة وطويلة. والأكثر إثارة للإزعاج من الصعوبات التي سنواجهها على طول الطريق، ربما يكون ما سنواجهه بعد يوم الانتخابات. فهناك خوف مستحق من احتمال أن تتعرض ديمقراطيتنا نفسها للخطر.

فلم نعد ننتمي إلى حزبين متعارضين وكفى بل إلى بلدين، لكل منهما جمهور ناخبين مختلف، وكل جانب يرى العالم بعيون مختلفة بشكل جذري. وتُظهر استطلاعات الرأي أن هذا الانقسام لا يتعلق بأمور مثل العرق والمساواة بين الجنسين والهجرة ودور الحكومة فحسب، بل الخلافات أعمق مع وجود وجهات نظر متباعدة بشدة عن أمريكا نفسها وتاريخها ومستقبلها. وأحياناً تبدو الأمور كما لو أن المعسكرين لا يريان وقائع مختلفة فحسب بل يتحدثان لغات مختلفة. والانقسام ليس حزبياً فحسب بل انقسام سكاني. فأحد الجانبين غالبية ناخبيه من البيض الذكور الأكبر سناً وسكان الريف. والجانب الآخر مؤلف إلى حد كبير من ناخبين أكثر تعليماً ومن سكان الحضر والأصغر سناً والسود ومن المنحدرين من أميركا اللاتينية والآسيويين.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة