غادرت امرأة تبلغ من العمر 57 عاما المستشفى فى بريطانيا، حيث يُعتقد أنها أطول امرأة بقيت فى مستشفيات المملكة المتحدة تواجه فيروس كورونا فى معركة استغرقت 135 يوما، وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه المصممة باولا مكارتن غادرت مستشفى برادفورد، بعد أن أمضت قرابة 5 أشهر فى محاربة الفيروس القاتل.
وأوضح التقرير أن المرأة قضت أكثر من 100 يوم فى وحدة العناية المركزة قبل أن تتمكن أخيرًا من الخروج ويُعتقد أنها واحدة من أطول بقوا في مستشفيات المملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلى أنه يُعتقد أن أطول مدة قضاها أي شخص في المملكة المتحدة مصاب بفيروس كورونا هي 141 يومًا.
وكانت المرأة البالغة من العمر 57 عامًا برفقة عائلتها حيث أشادت بطاقم مستشفى برادفورد التعليمي الذي أنقذ حياتها بعد شفائهات وشوهد الأطباء والممرضات ومقدمو الرعاية يشكلون طابورا الشرف فى مقطع "فيديو" بينما كانت المرأة التي تدعى باولا من المستشفى، والتي شكرت الموظفين "الرائعين" الذين راعوا حالتها الصحية بعد تحدي الصعاب.
قالت باولا: "لقد كان الأطباء ومقدمو الرعاية والممرضات رائعين للغاية، أنا سعيدة جدًا لوجودي بجوار أبنائي الثلاثة، ودعم زوجها وجميع أفراد عائلتي".
وقال البروفيسور ميل بيك آب ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لمستشفيات برادفورد التعليمية: "أفضل النهايات السعيدة لقصة استمرت 135 يومًا، مسرور لرؤيتها تجتمع مع عائلتها وفي طريقها إلى المنزل".
يذكر أنه في الشهر الماضى تمكنت فاطمة برايدل ، التي أمضت 141 يومًا في المستشفى الشفاء من فيروس كورونا والالتهاب الرئوي ، من العودة إلى المنزل أخيرًا، حيث أصيبت المرأة البالغة من العمر 35 عامًا بعد عودتها إلى المملكة المتحدة من رحلة استمرت شهرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة