3.2 مليار شخص سيعانون من نقص فى مياه الشرب بحلول عام 2050

الخميس، 10 سبتمبر 2020 04:03 م
3.2 مليار شخص سيعانون من نقص فى مياه الشرب بحلول عام 2050 نقص مياه الشرب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحذر دراسة، وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة، من أن تغير المناخ سيؤدي إلى انخفاض الإمدادات بنسبة 60٪، ففي حين أدى الاحتباس الحراري إلى ارتفاع المد، إلا أنه يهدد أيضًا إمدادات المياه لـ 3.2 مليار شخص حول العالم مع حلول 2050، ففي حين يوفر الجريان السطحي من الأنهار الجليدية مياه الشرب لعشرات الملايين من الناس، لكن الخسارة القياسية في كتلة الأنهار الجليدية تؤدي إلى زيادة ندرة المياه.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المتوقع أن يصل الجريان الجليدي إلى أقصى حد عالميًا بحلول نهاية القرن ثم ينخفض.
 
وفقًا للتقرير، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في أماكن لا تحتوي على مياه كافية، سيرتفع بنسبة 60% تقريبًا في السنوات الثلاثين القادمة.
 
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي أصدرت United in Science 2020، وهو تقييم متعدد الأقسام لأحدث بيانات علوم المناخ، إن حقيقة أن العقد الماضي كان الأكثر دفئًا على الإطلاق ويحمل بصمة واضحة لتغير المناخ.
 
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن عام 2020 كان عامًا غير مسبوق، وأن الاضطرابات المناخية مستمرة بلا هوادة ، مع درجات حرارة قياسية وفقدان الجليد وحرائق الغابات والفيضانات والجفاف.
 
وأضاف: "لم يكن من الواضح من قبل أننا بحاجة إلى تحولات طويلة الأمد وشاملة ونظيفة لمعالجة أزمة المناخ وتحقيق التنمية المستدامة"، مؤكدا "يجب أن نحول التعافي من الوباء إلى فرصة حقيقية لبناء مستقبل أفضل".
 
أشار تقرير United in Science، إلى أن تغير المناخ يتم الشعور به غالبًا من خلال المخاطر المتعلقة بالمياه، مثل الجفاف أو الفيضانات.
 
كما أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض عدد الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية في العالم، مما يهدد إمدادات المياه العذبة.
 
وفقدت كتلة جليدية بين عامي 2016 و 2019 أكثر من أي فترة خمس سنوات أخرى منذ عام 1950، ففي جبال الهيمالايا وحدها، فقدت الأنهار الجليدية المكتشفة 14 بوصة من الكتلة كل عام منذ عام 2012.
 
ومن المتوقع أن يصل الجريان الجليدي، الذي يوفر مياه الشرب الصالحة للشرب، إلى ذروته على مستوى العالم بحلول نهاية القرن ثم ينخفض بعد ذلك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة