هالة زايد.. علامة خضراء فى عهد الرئيس السيسى بقلم الدكتور نصر محمد غباشى

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 11:27 م
هالة زايد.. علامة خضراء فى عهد الرئيس السيسى بقلم الدكتور نصر محمد غباشى الدكتور محمد نصر الغباشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنها بنت القدر بنت مصر التى حققت نجاحًا كبيرًا وطموحــًا عظيمــًا بعد أن عاش الإنسان المصرى واقعًا مريرًا حينما أصبح أكبر غده فى جسده وهو كبده فريسة سهلة للفيروسات وأخطرها فيروس سى فسقط آلاف الموتى نتيجة لهذا الوحش الذى أصبح يفتك بأكباد المصريين،وعاش الإنسان المصرى حياة كلها فزعــًا ورعبًا وخوفًامن هذا المرض الذى يفتك بالبشر، إلا أن هذا الشبح المخيف لابد من القضاء عليه بعد أن عاشت الإنسانية محنة شديدة القسوة من آلام ومعاناة نفسية سيئة  بعد أن مزق المرض جسدها، إلا أن بعد كل هذه المعاناة كان توجيه الرئيس السيسى بالقضاء على هذا الداء اللعين وكان حلم سيادته أن يكون فى أقل فترة زمنية ممكنة مع تسخير كافة أجهزة الدولة كلها لكى يتحقق الحلم بشفاء كل مريض قد أصابه هذا الداء اللعين، فكانت أعظم مبادرة فى تاريخ الإنسانية كلها هى مبادرة الرئيس السيسى لحملة ١٠٠مليون صحة لكل إنسان يقيم على أرض مصر من مصريين وغير المصريين، وتبنى الرئيس لهذه الحملة ليس فقط للقضاء على فيروس سى الذى يفتك بالبشر ولكن هدف الحملة الكشف عن جميع الأمراض الغير سارية من ضغط وسكر وأمراض القلب والطريق المؤدى إليها مثل مرض السمنة ومرض التقزم  كل هذا كان حلم الرئيس السيسى يريد أن يتحقق على وجه السرعة أثناء سؤال سيادتة إلى وزير الصحة السابق الدكتور أحمد عماد على الوقت الزمنى للقضاء على هذه الأوبئة وعودة حياة صحية سليمة لكل إنسان مريض كان رد الوزير عامان إلا أن سيادتة طلب عام واحد فقط وما كان من الوزير إلا أنه استأذن من الرئيس عام ونصف وكان رد سيادته الإصرار على عام مع توفير كل الإمكانيات المتاحة بمساعدة القوات المسلحة لتحقيق أعظم مبادرةصحية فى علاج البشرية، ومع توجيهات الرئيس شهد العالم وجود وزيرة الصحة والسكان الدكتوره هالة زايد فقد أخذت مكانتها العظيمة بين البشر فى مسيرة التقدم والإزدهار نحو وطن خالى من الأمراض بفضل كفائتها العلمية وخبرتها العملية فى جميع المواقع والمستشفيات الصحية فى مصر وتفوقها فى مجال تخصصها فى علم الإدارة الذى هو أساس لنجاح كل عمل عظيم بميلاد فجر جديد يهل على الإنسانية بمناخ صحى عظيم تمثل فيه الوزيرة الشموخ والعظمة بالانتصار بالقضاء على الداء اللعين،ظهرت هالة زايد بهذا الميلاد الجديد بهدف توفير الرعاية الصحية لكل إنسان والقضاء على الأمراض الوبائية والغير سارية  تنفيذاً لتوجيهات الرئيس فقد حققت بنت مصر أعظم الانتصارات فى القضاء على فيروس سى فى سبعة أشهر بعد أن كان محددا له عاما ونصف العام، ثم أيضاً حققت نجاحًا كبيراً فى القضاء على قوائم الإنتظار للمرضى فى إجراء العمليات الجراحية سواءً كانت فى قوائم الإنتظار أو إن كان الأمر لايستدعى الإنتظار فى العمليات الجراحية العاجلة لغير القادرين وهى تكون مثل علاج الأورام وأمراض القلب وزرع الكبد ... وكل هذا بالمجان تنفيذًا لمبادرة الرئيس السيسى للقضاء على قوائم الإنتظار لتخفيض معدلات الوفاة من المرضى من أبناء الشعب المصرى،وعن الإهتمام بصحة المرأة كان النجاح العظيم الذى تقوده الدكتوره هالة زايد لمبادرة الرئيس لمكافحة الأورام السرطانية خصوصًا الكشف المبكر عن سرطان الثدى لدى النساء كان له عظيم الأثر فى كشف ومقاومة هذا المرض بعد أن كانت مصر  تحتل مرتبة دولية فيه،وتوالت أيضاً المبادرات الصحية فى حملة ١٠٠مليون صحة للإهتمام بالصحة المدرسية ورعاية جميع الطلاب على مستوى الجمهورية من خلال تثقيف ورعاية صحية سليمة،وقد أبهرت الوزيرة هالة زايد العالم بهذا النجاح العظيم فى مكافحة وعلاج الأمراض الوبائية والمعدية  من خلال سرعة تحقيق الكشف والعلاج والشفاء فى وقت زمنى قصير مع توفير كل الخدمات والرعاية الصحية للمصريين والفئات الدولية الأخرى من غير المواطنين مما جعل رئيس منظمة الصحة العالمية الإثيوبى الطبيب تيدروس أوهانوم غيبريس يشيد بهذا الإعجاز فى أكبر خدمة صحية شهدها التاريخ لخدمة الإنسانية يحسب لهذا النجاح العظيم فيها للرئيس السيسى ونفذتها بكل دقة وسرعة عاليه الدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

ولم تكن القفزة الهائلة التى حققتها الوزيرة هالة زايد فى القضاء على فيروس سى وعلاج الأمراض السارية الأخرى ومكافحة العمى وسرطان الثدى لدى السيدات هى الوحيدة،بل كان هناك أصعب اختبار واجه العالم كله وهو فيروس كورونا الذى تسبب فى تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية  على مستوى العالم واستنزاف جميع الدول لمواردها الإقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل وأصبح الكساد والتأخر فى النمو الإقتصادى والتدهور فى الوضع والاستقرار السياسى يخيم على الدول بشكل كبير مما جعل أمريكا أكبر وأقوى دولة فى العالم تقدماً تفشل فى مواجهة هذا الداء الخطير، لدرجة أن منافسى الرئيس الامريكى ترامب فى انتخابات الرئاسة القادمة حملوه فشل مكافحة ومواجهة فيروس كورونا،وأصبح العالم فى سجن كبير بوجود هذا الفيرس لأنة يعوق التنمية الاقتصادية والسياحية على مستوى العالم،حيث ينسب إليه عزل دول العالم كله عن بعضه لأنة ينتقل عبر الدول وخصوصاً عن طريق حركات الطيران الجوى والسفر والرحلات البرية والبحرية فأوقفت جميع خطوط شركات الطيران على مستوى العالم نشاطها،وتوقفت حركة الملاحة البحرية والبرية وأغلقت الحدود بين الدول نتيجة  تفشى وانتشار هذا الوباء العابر للحدود مما كان له أكبر عائق للأنشطة الإقتصادية والتجارية على مستوى العالم لأن أعمدة اقتصاد دول العالم مبنيه على التبادل التجارى والسلعى لأنها ظاهرة إنسانية بين الشعوب،لذلك كانت الحاجة ملحة لمواجهة هذه الجائحة التى أصبحت تهدد حياة المجتمعات بالفناء فقد نجحت الدكتوره هالة زايد فى مواجهة ومكافحة فيروس كورونا من خلال التدابير الاحترازية والإجراءات اللازمة لمقاومة هذا الوباء عن طريق توفير الرعاية الصحية ورفع معايير الخدمات الصحية فى جميع أنحاء البلاد،مع جودة الخدمات الطبية بجميع أنواعها وتوفير الرعاية الصحية الكاملة،ولم تكن هذه هى الظاهرة الإنسانية للوزيرة هالة زايد فى النجاح والقضاء على فيروس كورونا فى مصر بحسب ولكن أيضاً خرجت مقاومتها للمرض عبر الحدود والقارات فعندما كلفت من قبل القيادة السياسية بالسفر إلى الصين لبحث التعاون لمكافحة جائحة فيروس كورونا فى وقت كانت الصين فى إنعزال تام عن العالم الخارجى لأن ينسب إليها أنها السبب الرئيسى فى تفشى وانتشار هذا الوباء الذى خرج من أراضيها،وقد خرجت بنت الشرق فى زيارتها التاريخية لها لمواجهة أكبر خطر يهدد بفناء البشرية لكى يتم اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من هذا المرض ومواجهتة،وتم استقبال أيقونة الشرق استقبال الفاتحين من قبل القيادة السياسية والشعب الصينى وأصبح اسم هالة زايد فى السماء لأنها أصبحت القوى الفاعلة والمؤثرة فى حياة كل إنسان فى مواجهة هذا المرض،وأصبحت تحتل مكانة مرموقة بين جميع بلدان العالم وتتصدر صورها وسيرتها العطره كل وسائل الإعلام العالمية ومنصات مواقع التواصل الإجتماعى بفضل شجاعتها بزيارتها لخدمة البشرية،وبعد نجاح الدولة المصرية فى مكافحة فيروس كورونا تسعى العديد من الدول الاقتداء بالتجربة المصرية بعد أن عاش العالم فى محنة قاسية سقط  خلالها الملايين من البشر نتيجة هذا الوباء اللعين

إن الوزيرة الدكتوره هالة زايد هى فخر العالم كلة وليست مصر فحسب،لأنها كانت سبباً رئيسياً فى تخليص المصريين من أمراض وبائية خطيرة كانت تفتك بالإنسان المصرى وأيضاً نجحت فى مكافحة فيروس كورونا وكنا أفضل دولة فى العالم نجاحًا فى مواجهة هذا المرض،بل مصر واجهت هذا المرض خارج الحدود بزيارة الوزيرة أخطر مكان على وجه الأرض ظهر فيه هذا الداء اللعين لأن هذا الوباء لايشكل خطرًا على مصر فحسب ولكن خطراً على العالم كله إنها هالة زايد تمثل الشموخ والكبرياء والانتصار رغم كل المؤامرات والفتن التى تعرضت لها من قبل أبناء جلدتها فى الطب أو المواقع الإلكترونية الصحفية والإعلامية المشبوهة أولجان وكتائب جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع ومنصات التواصل الإجتماعى،ومن الحشرات الضارة من مذيعيين القنوات الفضائية فى قطر وتركيا الخونة والعملاء أعداء الوطن أصحاب التمويلات الأجنبية المشبوهة  أو حتى من الكتاب فى الصحف القومية والخاصة أنها الوزيرة هالة زايد الذى قال الرئيس السيسى عنها إنها افضل سيدة تعمل فى الحكومة المصرية وهى تعمل بجهد عظيم ولا يوجد أى فساد فى وزاراتها بعد شهادة الرئيس السيسى لها والنجاح الكبير لها فى السياسة الصحية والرعاية الطبية لفئات الشعب المصرى فى عهد الرئيس السيسى وذلك مقارنة بالوضع الصحى فى العهود السابقة لمدى الفرق والجهد المبذول والتطوير فى الخدمات الصحية والعلاجية،نتمنى من كل مؤسسات الدولة سواءً كانت جامعات أو أى هيئات حكومية أو مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى،ندعوهم لكى يتم تكريم الوزيرة هالة زايد تكريماً لائقاً نظير ما قدمت من خدمات عظيمة من أجل الإنسانية كما ندعو حكومة الصين وجامعة بكين أعرق الجامعات الحكومية فى العالم تكريم الوزيرة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان فى مصر بمنحها درجة الدكتوراه نظير زيارتها التاريخية لها لمواجهة وباء كورونا فى وقت تنمر العالم كله عليها ولم يجد إلا مصر بجانبها تمد إليها يد العون لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية وبهذه الزيارة الإنسانية أسقطت هالة زايد نظرية صراع الحضارات إنها أيقونة الشرق بنت النيل هالة زايد الإختيار على أساس الصلاحية لتولى المنظومة الصحية فى مصر إنها حقا وصدقا علامة خضراء فى عهد الرئيس السيسى وختاماً لمقالى أختم بآيات من الذكر الحكيم من  الآية الكريمة رقم ١٧من سورة الرعد "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة