جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده ماكرون ظهر اليوم الثلاثاء، مع ممثلين لهيئات الأمم المتحدة فى لبنان ومجموعات من المجتمع المدني والمنظمات الأهلية اللبنانية، على متن حاملة الطائرات المروحية الفرنسية (تونير) التى ترسو فى ميناء بيروت البحرى.

وقال ماكرون إنه يعلم أن الأمور بالغة الصعوبة فى التعامل مع الجوانب في نطاق منطقة الانفجار، معربا عن تقديره للجهود والمساعدات التي توفرها الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى غير الحكومية وكافة الشركاء الدوليين الذين يساهمون في العمل الميداني سواء برفع وإزالة الحطام الركام أو إعادة البناء والإعمار.

وأضاف "المجتمع الدولي يساهم قدر الإمكان بمساعدة لبنان وحاول أن يكون شفافا في هذا الأمر، ونحن أرسلنا الجنود الفرنسيين لمساعدتكم بعد ساعات قليلة من وقوع الفاجعة التي ضربت ميناء بيروت البحري، وأعرف أن الكثير من الأشخاص بذلوا جهودا كبيرة في إعادة الإعمار".

وشدد على أهمية العمل الجماعي من أجل تخطي لبنان الأزمة الراهنة وتحسين الأوضاع، وذلك عبر منصة الأمم المتحدة لدعم ومساعدة لبنان، والتنسيق للوقوف على الاحتياجات والطلبات الضرورية حتى يمكن الانتقال إلى نقطة أخرى.