القارئة هبة حسنين تكتب: توأم الروح

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 08:32 ص
القارئة هبة حسنين تكتب: توأم الروح توأم الروح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من منا لم يهيم يوما "بدنيا الخيال، من منا له أحلام وأمنيات لم تتحقق بعد ...

كل منا على هذا الكوكب له توأم روح

كل منا يبحث عن توأم الروح

كل منا منتظر توأم الروح

لكن ليس كل منا يعيش مع توأم روحه

هناك من وجده منذ البدايات ويعيشان معا "حياة جميلة كلها أمان وسلام ووئام وحب.... حياة هادئة خالية من الخلاف والإهمال وفقدان الروح لعلاقتهما سويا ....

ياتُرى من هو توأم الروح وماهي صفاته....؟

وبما إننا بشر مختلفين في الصفات والطبائع ومتنوعين في كل جميل والعكس، فلكل شخصية فكرها وحلمها في توأم الروح.

توأم الروح هو من إذا تحدثت إليه بالتخاطر وصلت رسالتك له واستقبلها بإحساسه، سمع صوتك ولو على بعد أميال منك.... رغم أنكما لم تلتقيا بعد على طريق الحياة، لكنكما ستلتقيان حتما يوما ما.... وكلاكما على يقين بذلك مهما اختلف معكم آخرون وحدثوكم إنه مجرد وهم وهو ليس له وجود اهبطوا للأرض وكفاكم أحلام ...

 

كم هو صادم حديث الأصدقاء، وستجد نفسك تدافع عنه وانت لا تعرف حتى مكانه إلى الآن ولم تلتقيا بعد.... لكنه اليقين والإيمان بالوجود.

 

وحينما حدثك حدسك بوجوده فأقدمت على رسم ملامحه بخيالك في كل شيء لدرجة أنك تشعر بوجود طيفه حولك بكل مكان وشعور، فهو إنسان حي على نقطة ما بالكون الواسع غير محددة على خريطتك إلى الآن..... وليس هذا بمهم..... يكفي أنه موجود بهالتك الجميلة واخترق حدود مجالك وطاقتك فتلاقت الروح قبل العيون ....

 

توأم الروح هو توأمك نصفك الثاني، فحين تلتقيان ستصبحان شخصا واحدا بنفس النبض نفس الروح ستطيران معا لأبعد مكان بلا حدود ولا أسوار.

 

توأم الروح حين تلتقيان معا ستجدان ألوان ملابسكما واحدة دون ترتيب مسبق .... فتبتسمان معا"

 

توأم الروح له نفس خصالك يحب ما تحب يحلم بما تحلم يتحدث نفس لغتك وسيكمل لك جملك حين تبدأها...

 

فهو توأمك في كل شيء ....

 

أناقتك تفاصيلك لغتك كلماتك إحساسك أحلامك أمنياتك طاقتك ابتسامتك لمعة عيونك لغة عيونك، يقرأ أفكارك بدون كلمات يفهم عيونك بدون إفصاح بحروف ونقاط.

 

هو من يسعى لإسعادك في كل الوقت ولا يتحمل دمعة تملأ العيون في أي وقت

 

هو من يحب زهورك طيورك وينصت لها دون تنبيه، من يعشق غروب الشمس وإشراقها، من يتأمل أشعة الشمس الذهبية وهي تتخل السحاب للأرض.

 

هو من إذا غفوت بجواره فأنت مطمئن لنوم عميق دون قلق ولا توتر ولا فزع.

 

من لا يرى ولا يسمع إلا لك أنت وأنت فقط من يبحث عنك في كل العيون، من يخشى عليك من نسمة هوا باردة جارحة.

 

هو من يعشق صوت ضحكاتك البريئة كطفل مدلل تداعب الأمواج، من يداعب الفراشات وينصت لرقرقة النهر، ويرى نقطة الندى على الزهر.

 

يوما" ما .... قريب ليس ببعيد ستتعالى ضحكاتكما معا وتتعانق أرواحكما بكل بحب ودفء وحنان.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة