أكرم القصاص - علا الشافعي

مصر تشارك فى مشاورات "مفوضية الاتحاد الإفريقى" الافتراضية حول حالة السكان

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 12:58 م
مصر تشارك فى مشاورات "مفوضية الاتحاد الإفريقى" الافتراضية حول حالة السكان الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك مصر ممثلة فى المجلس القومى للسكان، بوزارة الصحة والسكان، فى المشاورات الإقليمية الافتراضية لعام 2020 التى تنظمها مفوضية الاتحاد الإفريقى، حول حالة سكان إفريقيا "موقف إفريقى موحد بشأن السكان والتنمية"، والتى تعقد عبر الفيديو كونفرانس خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2020.

وترأس الجلسة الافتتاحية وجدول أعمال  المشاورات الإقليمية لشمال إفريقيا" الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان ، حيث يمثل مصر فى هذا الاجتماع ، ويشارك بالمشاورات عدد من الخبراء والاستشاريين بمفوضية الاتحاد الإفريقى ، وأعضاء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا.

وفى كلمته التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية للمشاورات التى عقدت تحت عنوان "إفريقيا التى نريد" ، أعرب الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان عن سعادته بعقد هذه الجلسات الاستشارية الافتراضية ورحب بخبراء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا ، وأعضاء لجنة السكان والتنمية بالاتحاد الإفريقي.

وقال إن هذه الجلسات ستكون نواة للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب فى قارة إفريقيا التى تضم أنماط سكانية متعددة وتنوع فى كافة المؤشرات السكانية والتنموية، فكل إقليم له بعض خصوصيات إلا أن الفكرة ككل تتميز بأنها مخزون بشرى استراتيجى حاليا ولعدة عقود قادمة.

أكد نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان أنه مقارنة بكل قارات العالم ستظل إفريقيا حاضنة للشباب ومصدر للهبة الديموجرافية لعقود قادمة وفرصة عظيمة لاغتنام نتائج التحول الديموجرافى فى كثير من دول القارة ؛ ولكن على الجانب الآخر هناك تحديات واضحة مستجدة تواجه القارة ككل والتى يمكن أن تؤثر على استثمار هذه الهبة ؛ من هذه التحديات الزيادة السكانية الغير منضبطة والتى من شأنها تآكل الموارد وتلوث البيئة وعدم الاستقرار المجتمعى وضعف الاستثمار فى العامل البشرى صحيا وتعليميا، بالإضافة إلى التغير المناخى وأزمة المياه والأمن الغذائى والهجرة وغيرها مما يؤدى إلى تأخير الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة فى القارة ككل ويجعل فرص استغلال الهبة الديموجرافية هى نقمة القارة بدلا من أن تكون هبة أو نعمة.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشاورات الإقليمية فى توفير منتدى لخبراء إفريقيا لتحديد وتوضيح القضايا والتحديات والأولويات الرئيسية فى مجال السكان والتنمية؛ تحديد الالتزامات والتوصيات القابلة للتنفيذ؛ وسائل التنفيذ؛ وتحديد الآليات على المستويات الوطنية ودون الإقليمية لضمان الاتساق والمتابعة الفعالة ، وأن توضح البلدان الإفريقية رواياتها الخاصة بشأن السكان والتنمية وأن تقدم مدخلات هامة وبعيدة المدى فى العمليات المؤدية إلى اعتماد الموقف الإفريقى المشترك ، بالإضافة إلى معالجة شواغل الفئات التى غالبا ما تكون أكثر تهميشا، بما فى ذلك النساء والفتيات والأطفال والمسنين والأشخاص ذوى الإعاقة ، بالإضافة أيضاً إلى تبادل أفضل الممارسات بشأن تنفيذ أطر السكان والتنمية مثل برنامج التنمية من أجل التنمية والتنمية، وجدول أعمال 2063، والمؤتمر الدولى للسكان والتنمية.

ومن المنتظر أن توفر المشاورات الإقليمية حول الموقف الإفريقى الموحد الفرصة للدول الأعضاء والأقاليم لتحديد المواضيع والتحديات المشتركة بشأن قضايا السكان والتنمية ذات الصلة بفرادى الدول الأعضاء والإقليم ككل. ومن المنتظر أن توفر المشاورات أيضًا فرصة للدول الأعضاء والأقاليم للتفكير فى الأولويات والديناميكيات الإقليمية بالإضافة إلى التحديات المستقبلية التى ستحتاج الدول الأعضاء والأقاليم إلى التعامل معها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة