مزارات أسوان تستقبل رمز الصداقة الطفل أحمد كأول زائر بعد إغلاق 5 أشهر..فيديو وصور

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 02:30 م

مزارات أسوان

أسوان – عبد الله صلاح

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت المعالم السياحية والأثرية بمحافظة أسوان، اليوم الثلاثاء، أبوابها أمام الزائرين مرة أخرى بعد توقف دام لنحو 5 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة.

وتم استقبال رمز الصداقة بالسد العالى الطفل أحمد على من ذوى الاحتياجات الخاصة كأول زائر للمكان بعد فترة التوقف والذى جاء للمكان برفقة أسرته راغبا فى زيارة المعالم التراثية والسياحية ببلده وحبا فى معرفة تاريخ المكان.

وفى المركز الثقافى الأفريقى بمدينة أسوان "متحف النيل سابقا" شهد في أولي ساعات فتحه توافد زوار ومحبي المركز الثقافي الافريقي للتجول والتنزه داخل أروقة المركز الثقافي وقاعاته المختلفة لمشاهدة مقتنياته وتراث دول حوض النيل ومشاهدة كل جديد ومميز داخل المركز من مقتنيات ثمينة للدول الافريقية.

وحرصت المهندسة ايرين فايز مدير عام متحف النيل بأسوان علي متابعة كافة عمليات التعقيم والتطهير لجميع اروقة المتحف ومختلف جوانبه من اجل مجابهة فيروس كورونا والتأكيد علي تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية علي العاملين والزوار الوافدين للمركز من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

كما تزين المركز الثقافي الافريقي اليوم بالمناظر الطبيعية الخلابة وانتشار الورود والاغاني الوطنية الجميلة.

وأكد المهندسة إيرين فايز، مدير عام المركز الثقافى الأفريقى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أنها ترحب بعودة الزوار مرة أخرى بعد توقف بسبب جائحة كورونا، موضحة بأن إعادة فتح المركز جاء بناء على قرار رئيس الوزراء وتعليمات وزير الرى، وسبق ذلك إجراءات وقائية واحترازية لسلامة العاملين والمترددين على المكان.

وأشارت إلى استخدام الإجراءات الاحترازية من وضع علامات ارشادية وملصقات لتجنب الزحام والوقوف فى مسافات متباعدة، بجانب قياس درجة الحرارة وكذلك التأكيد على ارتداء الكمامة.

وفى سياق متصل، أنهى المركز الثقافى الإفريقى بأسوان "متحف النيل" سابقاً، التابع لوزارة الموارد المائية والرى ، اللمسات الأخيرة استعداداً لاستئناف العمل مرة أخرى واستقبال الزوار، بعد فترة توقف بسبب جائحة كورونا، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الوزراء بإعادة فتح جميع المعابد والمتاحف والمواقع الثقافية المختلفة، اعتبارا من بداية شهر سبتمبر.

وقالت المهندسة إيرين فايز مدير عام المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، إنه تم وضع اللمسات النهائية، لإعادة فتح المركز أمام الزوار وضيوف المحافظة اعتبار من الأول من شهر سبتمبر، مشيرة إلى تفقدها أرجاء وأقسام المتحف برفقة المهندس حسين جلال رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، للاطمئنان على كافة الاستعدادات والإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد وتأمين دخول الزائرين من رواد ومحبى المركز الثقافى الأفريقى، استعدادا لإعادة فتح المركز.

وأضافت مدير المركز الثقافى الأفريقى، فى بيان صحفى، أنه تم استمرار أعمال التعقيم والتطهير المكثفة لمجابهة فيروس كورونا، إلى جانب مراجعة الإجراءات الاحترازية المتبعة التى يطبقها المركز على الزائرين من قياس درجة الحرارة لكل زائر بالإضافة إلى وضع ملصقات إرشادية للتباعد أثناء الانتظار سواء أمام شباك التذاكر وبوابة الأمن والبوابة الداخلية للمركز.

وفى سياق متصل تابع مسئولى المركز وهيئة السد العالي، الأعمال التى يجرى تنفيذها بحديقة المركز والطريق الإسفلتى الجديد للمسرح المكشوف والاطمئنان على سير العمل والتأكيد على نهو جميع الأعمال الخاصة بالمسرح المكشوف والزراعات من حوله، بالإضافة إلى متابعة التجهيزات الخاصة بقاعة الاجتماعات بالمركز وجاهزيتها لجميع المؤتمرات والحفلات والندوات.

ومن جانبه، أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، عن موافقة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على إعادة فتح وتشغيل الفنادق السياحية الثابتة والمعابد والمتاحف الأثرية والمعالم السياحية لاستقبال الزائرين والأفواج السياحية على مستوى المحافظة وذلك اعتباراً من اليوم، الأول من سبتمبر كمرحلة أولى، بعد توقف لمدة وصلت لنحو 5 أشهر، فيما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية لفتح الأنشطة السياحية بالكامل مع بداية الموسم السياحى الجديد.

وأشاد محافظ أسوان بالجهود التى يبذلها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار في إعادة النشاط السياحى للمعدلات الطبيعية ، وهو الذى سيتوازى مع استكمال الاستعدادات بالمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية والنقل السياحى البرى.

وأكد اللواء عطية، أن ذلك سيتطلب من المنشآت السياحية والمواقع الأثرية والمعالم السياحية تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد وخاصة ارتداء الكمامات والقفازات مع التعقيم والتطهير المستمر للغرف وصالات الاستقبال والمطاعم والمطابخ، بالإضافة إلى الحفاظ على التباعد لتوفير أقصى درجات الحماية للنزلاء وبالتالى الحصول على ثقتهم فى تأمينهم والإستمتاع برحلاتهم السياحية لعروس المشاتى فى العالم .