أكرم القصاص - علا الشافعي

ويؤكد: 3 شهداء مصريين فى تفجيرات مرفأ بيروت..

سفير مصر بلبنان: لولا أن ثلثى موجة التفجير ذهبت بطريق البحر لتدمرت بيروت بالكامل

الأحد، 09 أغسطس 2020 02:43 ص
سفير مصر بلبنان: لولا أن ثلثى موجة التفجير ذهبت بطريق البحر لتدمرت بيروت بالكامل الدكتور ياسر علوى سفير مصر بلبنان
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السفير المصرى بلبنان: 200 ألف وحدة تطاير زجاجها على المواطنين بسبب تفجيرات بيروت  

 

قال الدكتور ياسر علوى، سفير مصر بلبنان، إن هناك ثلاث مصريين استشهدوا فى تفجيرات مرفأ بيروت، وتردد بعض عشرات المصابين على المستشفى، موضحاً أن هناك 200 ألف وحدة سكنية فقدت الزجاج من قوة الموجة التفجيرية، وتابع:" لولا أن ثلثى الموجة التفجيرية ذهبت باتجاه البحر لكانت بيروت تدمرت بالكامل".

 

وأضاف "علوى"، خلال لقاء له ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، من بيروت، ويذاع عبر التليفزيون المصرى، أن المركز الطبى المصرى اللبنانى عمل على الفور عقب التفجير لتقديم يد المساعدة إلى الاشقاء اللبنانيين، وتابع:"الجانب الأكبر من الأضرار نتج عن تساقط الزجاج على المواطنين"، مشيراً إلى كل 48 ساعة ستهبط طائرة مصرية بلبنان محملة بالمساعدات الطبية والإنسانية.

 

وأكد سفير مصر بلبنان، أن صوامع القمح تدمرت فى مرفأ لبنان وتدمر المخزون الاستراتيجي الأمر الذى دفع مصر إلى تقديم المساعدات الغذائية للشعب اللبنانى، ومن بينها الدقيق حتى لا تحدث أزمة خبز فى لبنان.

 

من جانبه قال الدكتور فارس الأبيض، أحد الكوادر الطبية المشهود لها بلينان، إنها ليست المرة الأولى التى تقدم فيها مصر مساعدات إلى لبنان، كون هناك تاريخ طويل من الأخوة والترابط بين الشعبين.

 

وأضاف خلال لقاءه المشترك، مع السفير المصرى بلبنان، قائلاً:"لبنان مازالت فى عين العاصفة فيما يخص جائحة كورونا، وأضيف إليها تفجير مرفأ بيروت الذى خلف أكثر من  4 آلاف جريح.. وعدد الجرحى فى هذا التفجير يفوق عدد الإصابات فى الحروب التى شهدتها لبنان.. قوة الإنفجار جعلت الناس تطير فى الهواء وأصبح الزجاج أقوى من الرصاص".

 

وعلق مقدم البرنامج، قائلاً:"المساعدات المصرية ليست منة أو منحة ولكنها تأتى إنطلاقاً من إيمانها بدورها المحورى"، لافتاً إلى أن حرص على ارتداء الكمامة واتباع كافة الإجراءات الطبية، خلال عمل اللقاء مع الضيوف اثناء إدخال المساعدات الطبية إلى مستشفى رفيق الحريرى، كونها تتضمن أدوات ومعدات متعلقة بفيروس كورونا.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة