جلست كعادتي علي الشاطئ.. وسط أصدقائي.
البحر.. ورماله
والشمس تزين سماء جلستنا
وقليلا قليلا.. سحبت نفسى بمقعدى
إلى داخل البحر
وفاجأتني موجة غاضبة.. أطاحت بي من المقعد لأجلس وسط الأمواج
وتفاجأت من تلك الموجة الهادرة.. لم كل هذا الجنون والعداء
فتخيلتها قادمة من (لبنان)
تكاد تصرخ في وجهى.. ما بالك يا فتاة
ألا تستحين.. تنعمين بالبحر والهواء والشمس
وهناك مئات أشلاء. الجثث حتي تخيلت أنها قذفت لي بعض أشلاء تلك الأحبة
وبت أبحث هنا وهناك.. ربما أميز وجوها. ولكنها فقط أرواح
وانتابني ذعر. ماذا إذا تمادت في غضبها وسحبتني هناك تحت قاع البحر حيث الظلام
تراجعت قليلا. لأجلس مرة أخرى على الرمال
فنظرت الي الشمس وخيل إليا أنها تضحك مني ومن خوفي بل تغمز لي لأراقب. موجة أخري حانية. تتهادي بجانبي أحسستها ترمي السلام
وهنا خيالي . هلل
ربما كانت تحمل عليها. قلوبا محبة اختبات بداخلها. همسات عشق وصلت إلي أذني
وما تلك الموجة؟ لم هي شبه غاضبة
لا إنها تمثل الغضب. هنا شممت رائحة أطفال. كانت تعبث بمياهها . فأرهقوها
فهربت منهم كما تهرب الأم. لتأخذ هدنة. وتعود فاتحة أحضانها مرة أخري
وما بين موجة وأخري . حكايات وهمسات
ورفعت رأسي للسماء . لأجد الشمس تلوح لي مودعه.
نصفها في السماء والآخر. يشاركني بحري .في حين أن القمر بدأ يظهر علي استحياء وكأنه يترك الشمس تودع الارض
لحظات طار بها عقلي
سبحانك ربي. ريشة فنية إلاهية
البحر يحتضن الشمس. وكأنهم علي رمال الشاطئ. والقمر يشارك في هذا الوداع
وتتلألأ النجوم . بجانب القمر معلنة هبوط الليل
فجلست أتساءل؟ هل حان وقت الرحيل فلممت... أوراقي وأنا حزينة للفراق المؤقت
أدندن . بيني وبين نفسي
الموجة. بتجري ورا . الموجة عايزة تطولها