القارئ حفني عبد العزيز خليفة يكتب: جللُ المُصاب

الأحد، 09 أغسطس 2020 12:00 م
القارئ حفني عبد العزيز خليفة يكتب: جللُ المُصاب انفجار بيروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جَلَلُ المُصَابِ أَقَضَّنا لِبنانُ  *  وَعَلَى الجَميعِ تُخَيُّمُ الأحزانُ

يَا أيُّها البلدُ الجميلُ مَصَابُكم  *  أدمى القلوبَ وناحتِ الأكوانُ

منْ هولِ ما لَحِقَ البلادَ جميعُنا  *  حَيرَى تَخَورُ لِمَا جَرَى الأذهانُ

في لَحظةٍ أضحَى الجمالُ دَمَامَةً  *  وتسارعتْ بِلَهِيبِها النيرانُ

في مشهدٍ منْ حَجمٍهِ وجَحِيمِهِ  *  كم تقشعرُّ لِهولهِ الأبدانُ

لكنَّكم لبنانُ لستُم وحدَكم  *  فجميعُنا فيما جرى لبنانُ

جَسَدٌ إذا حُمَّى أَصَابتْ بَعضَهُ  *  قَطعًا تَدَاعى البعضُ والأركانُ

ولَكُمْ بِمِصرَ مَكانةٌ مرموقةٌ  *  نحنُ بها بين الورى نزدانُ

مَعكُم سَنَبقى كي تطيبَ جِرُاحَكُمْ  *  مهما تطولُ بدورِنا الأزمانُ

وَغَدًا يَعودُ إلى البلادِ بريقُها *  وَغَدًا سيزهرُ بالرُّبا البستانُ

وَغَدًا سَيأتلقُ الربيعُ بدوحِكم *  وتغرِّدُ الأطيارُ والوديانُ

وبعونِ ربِّ العالمينَ سَنَحتفي * بخلاصِكم وَسَتَنعَمُ الأوطانُ

ويعودُ لبنانُ الجميلُ لِعهدِهِ * ولِصوبهِ تتسابقُ البلدانُ

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة