فراشة بيروت.. قصة طفلة لم يتحمل جسدها نار الانفجار فاستسلم للموت.. صور

الجمعة، 07 أغسطس 2020 09:14 م
فراشة بيروت.. قصة طفلة لم يتحمل جسدها نار الانفجار فاستسلم للموت.. صور ألكسندرا نجار
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوماً بعد يوم، تتوالى فصول فاجعة بيروت التي هزّت العالم بأسره، وباتت كل ثانية تمر من تاريخ اليوم المشؤوم، الموافق الثلاثاء الماضي، تحمل خبراً حزينا يفطر القلوب، وكانت آخر هذه الأخبار، وفاة الطفلة ألكسندرا نجار، ذات الـ 3 سنوات متأثرة بجروح أصيبت بها جراء انفجار الرعب، بحسب " العربية"، لتنضم بذلك إلى قافلة الضحايا مسجلةً رقماً جديداً، وخلال الساعات الأخيرة غزت صورة الطفلة مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تدمع لها العيون، فلم يتحمل جسد ألكسندرا الصغير حماوة النيران، وعلى الرغم من مقاومته الكبيرة إلا أنه استسلم للموت.

ألكسندرا
ألكسندرا

وكانت أكياس الموت قد خزنت لسنوات في مرفأ بيروت، وتحديداً في العنبر 12 الذي تفجر مساء الثلاثاء، خاطفاً عشرات الضحايا، وتاركا مفقودين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم حتى الآن، وتناسى المسؤولون عن المرفأ أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، ولرفع العتب ذكروا بخجل بين الفينة والأخرى بعض القضاة والمسؤولين، إلا أن أياً لم يتخذ خطوة مسؤولة وقراراً كان بإمكانه أن يبعد عن لبنان المنكوب اقتصادياً أصلاً، كأس المرارة التي تجرعها في ذاك اليوم المشؤوم.

22010
ألكسندرا نجار

يشار إلى أن وزير الصحة اللبنانى، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 بحاجة للعناية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة