صدر حديثًا عن دار النابغة للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان "البلاغة الجديدة والنص الشعرى.. النظرية والتطبيق"، للدكتور محمد زيدان، وفيه يطرح الكاتب طرحًا مهمًا، وهو هل يمكن وضع تصورات لبلاغة عربية جديدة؟ وهل البحث فى البلاغة العربية انتهى بنهاية القرن الرابع الهجرى؟.
كما يطرح هل ربط هذه التصورات بالنظرية الأدبية الغربية جائز؟ أم أن الخضوع للبلاغة الكلاسيكية جزء من ثوابت التفكير التى لا غنى عنها؟ هل يمثل وضع تصورات بلاغية جديدة خطرا على النص الأدبى؟ وهل محاولة تحويل المفاهيم فى التراث النقدى والبلاغى إلى أدوات للنص جائزة؟ وإذا تمت هذه المحاولات، فهل يمكن أن تقدم شيئا للنص الأدبى المعاصر؟ كل هذه الأسئلة مشروعة فى خضم البحث عن تفكير بلاغى جديد لا يهمل الفكر الاستعارى فى البلاغة العربية، لكنه يبنى عليه حتى تكتمل دائرة الإبداع، النص والقاعدة.
يذكر أن اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة الناشر سعيد عبده، ناشد دور النشر بالمشاركة فى استبيان، لطرح مقترحاتهم ومطالبهم، قبل عقد لقاء مع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور شوقى علام، وزير التربية والتعليم، لمناقشة كافة الأمور التى تتعلق مع الوزارات المعنية بمهنة النشر.
وقال سعيد عبده، أرسلنا استبيان رأى لجميع دور النشر لعرض مقترحات وطالب الناشرين من وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم لاستيفاء البيانات الواردة به ليتسنى الوقوف على كل المعوقات التى تواجه الناشرين مع تلك الوزارات ليتسنى عرضها ووضع الحلول لها، وحتى يمكن تنسيق التعاون المثمر مع كافة الجهات، علمًا بأن آخر موعد لاستقبال المقترحات يوم الأحد 9 أغسطس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة