الصحافة العربية.. بيروت تنفجر غضبا.. الجمهورية اللبنانية: ماكرون كسر الحصار ونادى بتغيير .. وصحف السعودية تكشف عن دعم قطر حزب الله فى لبنان.. والإمارات ترسل مساعدات طبية إلى لبنان لمواجهة فيروس كورونا

الجمعة، 07 أغسطس 2020 03:37 م
الصحافة العربية.. بيروت تنفجر غضبا.. الجمهورية اللبنانية: ماكرون كسر الحصار ونادى بتغيير .. وصحف السعودية تكشف عن دعم قطر حزب الله فى لبنان.. والإمارات ترسل مساعدات طبية إلى لبنان لمواجهة فيروس كورونا الصحافة العربية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم عددا من القضايا المحلية والإقليمية ، وإن كانت لبنان تسيطر على الجزء الأكبر من اهتمامات الصحف ، نستعرض فيما يلى أبرزها..

 

صحف لبنان

كتبت صحيفة الجمهورية اللبنانية تحت عنوان" ماكرون كسر الحصار ونادى بتغيير"، حول زيارة ماكرون لبيروت، مشيرة إلى أن المطالبة بالانتداب تحمل طابعاً رمزياً. هي ليست سوى ردّة فعل على الفساد والاحتلالات،والمطالبون بالانتداب اليوم يريدون دولة حديثة وقوية، على أسس القانون لا غير، مزدهرة اقتصادياً وسياسياً وثقافياً ومحترمة بين الأمم. وفي أي حال، لبنان تحت الاحتلال اليوم، والانتداب أفضل بكثير".

الجمهورية
الجمهورية

 

صحف السعودية

 

ركزت صحيفة الرياض على تقرير أوردته فوكس نيوز حول ادلة جديدة تكشف الدعم القطرى لحزب الله في لبنان.

الرياض
الرياض

 

أيضا تطرقت الصحيفة إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى بيروت أمس الخميس، حيث أعلن ماكرون من بيروت أنه سيقترح على المسؤولين اللبنانيين "ميثاقاً سياسياً جديداً" لـ"تغيير النظام"، وذلك بعد وقت قصير على وصوله إلى لبنان في زيارة دعم بعد الانفجار الضخم الذي دمر أجزاء كبيرة من العاصمة وقتل وجرح الآلاف.

وأدلى ماكرون بهذه التصريحات في شارع الجميزة في شرق بيروت المتضرر بشدة جراء الانفجار والذي تفقده الرئيس الفرنسي سيراً على الأقدام، وقد احتشدت حوله مجموعة من اللبنانيين تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام"، ثم "ثورة ثورة" "ساعدونا".

ورد الرئيس الفرنسي قائلاً: "أنا هنا لإطلاق مبادرة سياسية جديدة، هذا ما سأعبّر عنه بعد الظهر للمسؤولين والقوى السياسية اللبنانية"، مشيراً إلى ضرورة بدء "الإصلاحات وتغيير النظام ووقف الانقسام ومحاربة الفساد".

ثم قال: "سأعود في الأول من سبتمبر".، ورداً على طلب بعض المتجمعين بعدم تسليم المساعدة إلى الحكومة، قال ماكرون: "أؤكد لكم أن هذه المساعدة ستكون شفافة، وستذهب إلى الأرض، وسنضمن ألا تذهب إلى أيادي الفساد".

 

صحف الإمارات

 

سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على المساعدات المقدمة من الإمارات إلى لبنان لمواجهة وباء كورونا وأوردت في التفاصيل ، أنه بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد قدمت دولة الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، لدعم جهود مكافحة جائحة كوفيد- 19

الاتحاد
الاتحاد

 

واشتملت المساعدات على 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الطبية، من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية، وأجهزة تشخيص «كوفيد- 19»، وكذلك دعم الإجراءات الاحترازية الوقائية، حيث ستمكن هذه المساعدات أكثر من 10 آلاف من الفرق الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية في القطاعات الصحية من القيام بمهامهم، وتعزز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وتأتي المساعدات المتعلقة بمكافحة «كورونا» في إطار التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، والتخفيف من حدة الأوضاع الصحية، كما تأتي ضمن سلسلة عمليات الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة «كوفيد- 19».

جدير بالذكر أن الإمارات قدمت مساعدات طبية لمكافحة وباء «كورونا» لـ 92 دولة عبر تقديم قرابة 1250 طناً، والتي مكنت أكثر من 1.2 مليون من الفرق الطبية والخطوط الأمامية من القيام بمهامهم اليومية.

 

صحف الكويت

 

وفى الكويت سلطت صحيفة القبس الضوء على مأساة لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت فكتبت تحت عنوان " العنبر 12..صواريخ وكبتاجون"، فقد شيع اللبنانيون في أكثر من منطقة ضحايا الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت، في حين استمرت أعمال المسح والتنقيب بحثاً عن جثث أو ناجين.

وعلى وقع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واستمرار تدفق المساعدات الدولية الطبية وحتى المالية إلى بيروت، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن سامي الخطيب، المدير التنفيذي لشركة شحن وخدمات لوجستية كبيرة، قوله: «كنت أعرف أن العنبر رقم 12 في المرفأ يحتوي على صواريخ وكبتاجون وألعاب نارية، لكنني لم أشعر أبداً بأن انفجاراً سيقع».

القبس
القبس

 

وأضاف «إن التجار والعاملين في مجال الشحن في الميناء كانوا يعلمون أن هناك شيئاً غريباً في العنبر رقم 12، وأن وجود نترات الأمونيوم معروف جيداً للمسؤولين».

 وأصدر مدعي عام التمييز غسان عويدات قراراً بمنع سفر عدد من المسؤولين في مرفأ بيروت وهم: حسن قريطم - شفيق مرعي - بدري ضاهر - نايلا الحاج - ميشال نحول - جورج ضاهر ونعمة البراكس. ويأتي هذا القرار بعد أن أصدرت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان قراراً بتجميد الحسابات العائدة للمسؤولين الممنوعين من السفر بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ورفع السرّية المصرفية عنهم. ويرى العديد من اللبنانيين أن هناك غياباً للدولة، لذا فإن التحقيق الدولي لكشف ملابسات ما حدث أمر مطلوب وبشدة، ويطالب به قادة معارضون. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «أننا لا نؤمن لا من قريب ولا بعيد بلجنة تحقيق محليّة، ولا ثقة أصلاً بالحكومة، ونطالب بلجنة تحقيق دوليّة».

 

صحف البحرين

 

وتحت عنوان "بيروت تنفجر غضبا" كتبت صحيفة أخبار الخليج عن زيارة ماكرون إلى بيروت حيث أعلن في ختام زيارته لبيروت أمس تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار المرفأ الضخم، مطالبًا بإجراء «تحقيق دولي» لكشف مسبّباته.

وطالب المسؤولون اللبنانيين بـ«إعادة تأسيس ميثاق جديد» مع الشعب لاستعادة ثقته وإجراء الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي منذ زمن، مشيرًا إلى أنه سيعود في الأول من سبتمبر لـ«إجراء تقييم» للوضع.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده في قصر الصنوبر، مقر السفير الفرنسي في بيروت: «سننظم خلال الأيام المقبلة مؤتمر دعم دولي لبيروت والشعب اللبناني بهدف الحصول على تمويل دولي» من «الأوروبيين والأمريكيين وكل دول المنطقة وخارجها من أجل توفير الأدوية والرعاية والطعام ومستلزمات البناء».

وأكد أن «مجمل هذه المساعدة الفرنسية أو الدولية ستدار طريقة شفافة وواضحة لتصل مباشرة إلى الناس والمنظمات غير الحكومية وإلى الطواقم الميدانية، فلا يكون في الإمكان تحويلها» إلى مكان آخر.

وتوجه ماكرون إلى الطبقة السياسية بلهجة حازمة مطالبا إياها بتنفيذ إصلاحات ملحة. وقال «أنتظر من السلطات اللبنانية أجوبة واضحة حول تعهداتها بالنسبة إلى دولة القانون والشفافية والحرية والديمقراطية والإصلاحات الضرورية».  وأضاف أن المبادرة التي عرضها أمس على المسؤولين الذين التقاهم تقوم على «تحمل مسؤولياتهم خلال الأسابيع المقبلة وإطلاق الإصلاحات»، و«تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأشهر القادمة، وإنهاض البلاد».

واستمرت زيارة ماكرون بضع ساعات تفقّد خلالها موقع الانفجار في المرفأ، وسار في شارع الجميزة المتضرر بشدة جراء الانفجار مستمعًا إلى شكاوى ومطالب السكان، حيث انفجر اللبنانيون غضبا وطالبوا برحيل النظام .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة