أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. هل تحول مرفأ بيروت إلى مخزن أسلحة لحزب الله؟

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 06:00 ص
فيديو.. هل تحول مرفأ بيروت إلى مخزن أسلحة لحزب الله؟ ميناء بيروت
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت قناة العربية تقرير مفصلا عن انفجار يشبهه المسؤولون اللبنانيون بـ"هيروشيما ونجازاكي"، وهناك سؤال يشغل العديد، هل تحول مرفأ بيروت إلى مخزن أسلحة لحزب الله؟..

بحسب الاحصائيات الرسمية التي نشرتها وكالات الأنباء فان الانفجار الذى وقع في مرفأ بيروت "ميناء بيروت" راح ضحيته أكثر من 30 قتيلا وأصيب أكثر من 3000 مواطن، وهو ما تسبب في تكدس الحالات في المستشفيات داخل المدينة، وهو ما دعا رئيس الوزراء اللبناني لإعلان حالة الطوارئ للسيطرة على الموقف.

 

وحتى الآن لم يتم الحصر النهائي للخسائر المادية التي نتجت عن الانفجار وتكلفة إعادة الأعمار مرة أخرى، حيث مازالت الحكومة تحاول حصر التلفيات والخسائر.

 

ولكن يعد ما نشرته صحيفة الجارديان إن انفجار بيروت سيكون له تداعيات خطيرة على الاقتصاد اللبنانى المنهار بالفعل، حيث يعتمد لبنان بشكل كبير على الواردات لإمداداته الغذائية، وشهدت الأزمة الاقتصادية بالفعل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 80٪ فى الأشهر الأخيرة.

 

وأضافت الصحيفة أن الضرر الذى لحق بميناء بيروت سيضيف إلى جروح البلاد، حيث إن لبنان له حدود برية مع سوريا وإسرائيل، وتعد في حالة حرب من الناحية الفنية.

 

وعلى تويتر، يقول توبياس شنايدر، الباحث في معهد السياسة العامة العالمي في برلين، إن لبنان يعتمد على الواردات لـ 90٪ من استهلاكه للقمح (يستخدم القمح لصنع الخبز الأساسي في البلاد) ، والذي يدخل معظمه من خلال محطة واحدة:

 

وأضاف: "الإنتاج المحلي للقمح يغطى حوالي 10٪ فقط من الاستهلاك اللبناني. يتم استيراد الباقي - بشكل رئيسي من روسيا. تقريبا جميع الحبوب المستوردة (80٪ +) تدخل من خلال هذا الطرف الوحيد في قلب الانفجار -الميناء" ، ووصف الحادث بالكارثة مطلقة. سيتعين على الحكومة التحرك بسرعة.

 

وتابع: "هذا مدمر. كان لبنان يخرج بالفعل عن السيطرة ، في خضم أزمة سياسية وعملية مع تسارع حالات COVID-19. كان الناس يعانون من الجوع - وهذا أكبر مخزن للحبوب في المدينة هناك".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة