فيديو وصور.. "فينكنسبورت" أغرب رياضة فى العالم تعود للقرن الـ16.. اعرف حكايتها

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 07:00 ص
فيديو وصور.. "فينكنسبورت" أغرب رياضة فى العالم تعود للقرن الـ16.. اعرف حكايتها عصافير
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر عدة ألعاب رياضية حول العالم بارتباطها بعادات وثقافات الشعوب المحلية فى بعض الدول، فلكل أمة جانب خاص من الثقافة والعادات الاجتماعية والألعاب الرياضية أيضًا، ورغم أن أغلب الألعاب ترتبط عادة بالمهارة والجهد، سواء كانت جسدية أو عقلية، لكن أن تتبارى مجموعة من الناس فى منطقة برية فى عد أصوات العصافير، فهذه رياضة جديدة، إن لم تكن غريبة.

5

 

ويحرص عدد من الناس، منذ سنوات، على ممارسة رياضة عد أصوات العصافير بمنطقة فلانديرز فى بلجيكا، على مدار ساعة كاملة، ويطلق على هذه الرياضة اسم "فينكنسبورت" أو "رياضة فينش"، وتستد هذه الرياضة على صف مجموعة من الأقفاص إلى جانب بعضها البعض فى الشارع، بحيث يفصل بين القفص والذى يليه مسافة مترين، ويجلس قبالة كل قفص شخص يستمع للعصفور الذى داخل القفص.

 

وترتكز مهمة المتسابق على عد أكبر عدد ممكن من زقزقات العصفور الموجود داخل القفص على مدار ساعة، من خلال وضع علامات بالطباشير على قضيب خشبى كبير، بحيث تشكل كل علامة تغريدة منفصلة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 

ويراقب عدد من الحكام المتسابقين على طول صف الأقفاص للتأكد من عدم الغش خلال المسابقة، التى يتم فى نهايتها الإعلان عن الفائز، وهو الشخص الذى تمكن من عد أكبر تغريدات ممكنة للعصفور، ورغم أن هذه الرياضة تبدو مملة للبعض وغريبة لآخرين، فقد أثارت حفيظة الجمعيات المدافعة عن حماية الحيوانات، خصوصا أن العصافير توضع فى أقفاص مظلمة من أجل التغريد بطريقة أسرع.

0

 

1

 

ويرجع تاريخ هذه الرياضة إلى أواخر القرن السادس عشر، وقد مارسها التجار الذين كانوا يتحدثون اللغة الفلمنكية، سواء فى بلجيكا أو هولندا، بحسب ما تشير وثائق تاريخية، لكن بحلول القرن التاسع عشر، تضاءلت شعبية هذه الرياضة بشكل كبير، ثم شهدت ظهورا جديدا بعد الحرب العالمية الأولى، ومنذ عام 2007، كان هناك أكثر من 13 ألف ممارس لهذه الرياضة، يربون 10 آلاف طائر كل عام من أجل المنافسة فى المسابقة.

2

 

3

 

4

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة