جلس ستيفن زانج رئيس نادى إنتر ميلان الإيطالى مع أنطونيو كونتى المدير الفنى للفريق من أجل مناقشة الأسباب التى جعلته يطلق تصريحات عقب انتهاء مباراة أتالانتا فى الجولة الأخيرة من الدورى الإيطالى التى انتهت بفوز الإنتر.
كان أنطونيو كونتى مديرًا فنيًا ليوفنتوس من قبل واستقال فى عام 2014، وحل أليجرى محله حينها واستمر فى منصبه مع البيانكونيرى حتى عام 2019، ليخلفه عقب ذلك، ماوريسيو ساري.
ويستعد إنتر ميلان لمباراة مصيرية أمام خيتافي الإسباني، يوم الأربعاء المقبل ضمن لقاءات دور الـ16 من البطولة لحسم المتأهل للدور ربع النهائي.
وتحدث أنطونيو كونتي عقب الفوز على أتلانتا في الجولة 38 والأخيرة للدوري الإيطالي، مؤكداً إن إنتر فريق ضعيف ولا تتوفر حماية مناسبة للاعبين أو المدرب.
وقال كونتى: "لقد كانت سنة صعبة على المستوى الشخصي، لا أعتقد أن اللاعبين رأوا عملهم معترفًا به، ولا أعتقد أنني رأيت عملي معترفًا به وحصلنا جميعًا على القليل جدًا من الحماية من النادي".
أضاف: "يجب على النادي الكبير حماية لاعبيه أكثر، سنناقش الأمر كله في نهاية الموسم، يجب أن أقابل الرئيس وهو الآن في الصين".
تابع: "يمكنني أن أكون عصا سحرية للسنة الأولى ، ولكن إذا لم تتعلم وتستمر في ارتكاب نفس الأخطاء ، فهذا جنون. أريد أن أكون واضحًا تمامًا أنني لا أتحدث عن سوق الانتقالات أو اللاعبين".
ووفقاً لما نشرته صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"الإيطالية، إن كونتي قد يستقيل من منصبه كمدرب لإنتر ميلان مع نهاية هذا الموسم، إذا لم يتم تعزيز الفريق بالصورة التي يرغب بها، من أجل الوصول إلى منصات التتويج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة