أكرم القصاص - علا الشافعي

مصطفى أديب يحصل على غالبية أصوات النواب لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية

الإثنين، 31 أغسطس 2020 12:38 م
مصطفى أديب يحصل على غالبية أصوات النواب لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية مصطفى أديب
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وسائل إعلام اليوم الاثنين، أن مصطفى أديب حصل على غالبية أصوات النواب لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة.

 

فى غضون ذلك، أعلن الرؤساء السابقون للحكومات اللبنانية من أعضاء مجلس النواب، نجيب ميقاتى وسعد الحريرى وتمام سلام، أنهم اختاروا سفير لبنان لدى ألمانيا الدكتور مصطفى أديب، لتولى منصب رئيس الوزراء وذلك خلال الاستشارات النيابية التى أجروها صباح اليوم مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

 

واستُهلت جلسة الاستشارات النيابية الملزمة باجتماع عون مع ميقاتى، حيث أعلن رئيس الحكومة الأسبق أنه اختار السفير مصطفى أديب، مشددا فى نفس الوقت على أن شخصا واحدا لن يستطيع إنقاذ لبنان من المصاعب التى يمر بها، وأن الأزمات التى تشهدها البلاد تقتضى تشكيل فريق عمل من الوزراء المختصين (الخبراء) لأداء العمل المطلوب بصورة متكاملة ومنسجمة.


وكشف ميقاتى – فى تصريح صحفى عقب اللقاء مع عون – أن اختيار السفير مصطفى أديب، جاء باقتراح من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.


من جانبه، قال سعد الحريرى أن الهدف الحالى يجب أن يتركز على إعادة إعمار العاصمة بيروت التى تعرضت للدمار جراء انفجار ميناء بيروت البحرى، إلى جانب إجراء الإصلاحات المالية والاقتصادية اللازمة، والوصول إلى اتفاق سريع مع صندوق النقد الدولى حتى يعود المجتمع الدولى إلى دعم لبنان ومن ثم السيطرة على الانهيار الراهن الذى تشهده البلاد ومن ثم العودة إلى مسار النمو.


وأضاف الحريرى فى تصريح له عقب اللقاء مع عون: "كافة التكتلات النيابية تعرف أن الوصول إلى هذا الهدف يقتضى أن تكون الحكومة الجديدة مُشكّلة من أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاختصاص، وأن تتشكل سريعا وتصيغ بيانها الوزارى بصورة أسرع".


وأشار الحريرى إلى أن كافة الكتل النيابية أعلنت نيتها التعاون مع الحكومة الجديدة بأقصى قدر ممكن، لتنفيذ الإصلاحات سريعا، بما يعيد الثقة إلى اللبنانيين والمجتمع الدولى حتى يمكن للبنان الخروج من محنته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة