فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 2019، تعاقد النادى الأهلى مع مدير فنى سويسرى لقيادة الفريق الأحمر بعد فترة من التخبط مع مارتن لاسارتى، الذى قاد الأهلى للخروج من مسابقة كأس مصر، بعد وداع دورى أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقى من دور الثمانية بهزيمة مدوية بخماسية نظيفة فى لقاء الذهاب قبل الفوز بهدف نظيف فى مباراة العودة.
ثورة جماهيرية كبيرة زلزلت النادى الأهلى عقب الاخفاقات المتكررة للفريق، بالإضافة إلى عقدة الفوز على بيراميدز التى لازمت لاسارتى فى الدورى والكأس، وهو ما استدعى تواجد مدير فنى جديد ذو خبرة وباع طويل وإسم قادر على استعادة شخصية البطل.
رينية فايلر، كان الإسم المفاجئ لعشاق القلعة الحمراء الذين منوا النفس بإسم لا يقل عن مارتن يول مدرب الفريق السابق، وساهم ضعف السى فى الخاص بفايلر وعدم شهرته فى تعرضه لحملة انتقادات واسعة فور تولى شئون الفريق.
البداية الحقيقية للسويسرى كانت فى لقاء السوبر، عندما فاز فايلر فى أول مواجهة محلية رسمية على الزمالك بثلاثية وأداء أكثر من رائع، فى الوقت الذى كان فيه الزمالك مستقر فنياً ومتوجاً قبلها بأيام ببطولة كأس مصر.
فايلر نجح فى إنهاء عقدة بيراميدز بفوز ثمين فى الدور الأول بهدفين مقابل هدف، قبل أن ينجح فى التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا وعلى حساب صن داونز أيضاً بعد الفوز فى القاهرة والتعادل فى جنوب أفريقيا، إلا أن خسارة كأس السوبر أمام الزمالك ومن بعده قمة الدور الثانى فى الدورى أعادت الشكوك من جديد.
خلال مسيرته مع الأهلى والتى أتمت اليوم عامها الأول حقق فايلر 27 انتصاراً للأحمر و3 هزائم و5 تعادلات، خسر بطولة كأس السوبر وربح بطولة مثلها، ونجح فى فرض هيمنته على صدارة الدورى العام برصيد 62 نقطة وبفارق 17 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة