منظمة خريجى الأزهر تندد بالهجوم الإرهابى لبوكو حرام شمالى الكاميرون

الإثنين، 03 أغسطس 2020 10:28 ص
منظمة خريجى الأزهر تندد بالهجوم الإرهابى لبوكو حرام شمالى الكاميرون المنظمة العالمية لخريجى الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية على مخيم للنازحين فى شمالى الكاميرون، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 8 آخرين. 
 
وقالت المنظمة، فى بيان لها اليوم، إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروى، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) . 
 
وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخارى ومسلم]. 
 
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
 
وحسبما ذكرت العين الإخبارية، قال محمد شتيما أبا، عمدة منطقة مايو-موسكوتا، التي يقع فيها المخيم الذي يؤوي سكانا محليين فروا من هجمات بوكو حرام، إن "الحصيلة حاليا هي 16 قتيلا. من المؤكد أن بوكو حرام مسئولة عن الهجوم.
 
 
يأتى ذلك فيما قتل عسكرى وأصيب 5 آخرون على أيدى مسلحين مجهولين فى كوتيالا شمال غربى مالى، وذكرت وكالة الأنباء المالية أن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون يستعملون دراجات نارية فتحوا النار على الضباط فقتلوا أحدهم وأصابوا 5 آخرين قبل أن فرارهم.
 
وأشارت إلى أنه تم فتح تحقيق من قبل الشرطة في كوتيالا من أجل تحديد ظروف الهجوم بدقة، وهوية المهاجمين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة