من جانبه .. قال جانيز لينارتشيتش مفوض شئون إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي - "إن الدعم الإنساني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوغندا من شأنه أن يحدث فارقا في حياة العديد من اللاجئين الذين فروا من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كما سيوفر خدمات أفضل في مجالي الغذاء والصحة، فضلا عن تعزيز الوصول إلى المياه والصرف الصحي، وتفعيل برامج التعليم، إننا مازلنا ملتزمين بمواصلة دعمنا لأوغندا، خاصة في هذه الأوقات الصعبة".

وأشار البيان، إلى أن المشروعات الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي في أوغندا تتسق أيضا مع التحديات الجديدة التي أحدثتها جائحة كورونا في هذه الدولة، فعلى سبيل المثال، تعمل البرامج الحوارية الإذاعية الممولة من الاتحاد الأوروبي على زيادة الوعي بطبيعة الفيروس وغيره من القضايا ذات الصلة، مثل كيفية حماية الأطفال خلال هذه الفترة. 


وأضاف أن مثل هذه المشروعات الإنسانية الأخرى غالبا ما توفر الوصول إلى الرعاية الصحية ومكافحة الأوبئة والوقاية منها، كما ساعد دعم الاتحاد الأوروبي أيضا أكثر من 20 ألف طفل على الاستفادة من برامج التعليم. 
ويترافق دعم أوروبا الإنساني لأوغندا مع استراتيجيات التنمية طويلة الأمد لإيجاد حلول دائمة تدعم الاعتماد على الذات للاجئين وإدماجهم في خطط الحماية الاجتماعية.

يشار إلى أن أوغندا تستضيف حوالي 1.4 مليون لاجئ، وهي واحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في إفريقيا، وتطبق الدولة سياسة تقدمية للاجئين؛ لكنها مع ذلك تتعرض لضغوط متزايدة بسبب حجم الأزمة وتدهور الخدمات الرئيسية، لذلك يساعد التمويل الإنساني القادم من الاتحاد الأوروبي على تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة لحياة اللاجئين والمجتمعات التي تأويهم بما يتماشى مع السياسات العامة لأوغندا.