وذكر راديو (أفريقيا 1) اليوم الثلاثاء، أنه تم تداول مقطع من مؤتمر عبر تقنية فيديوكونفرس، على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه السفيرة نيميشا مادهفاني ونائبها وموظفون دبلوماسيون آخرون يخططون لتقاسم الأموال التي يفترض أن تنفق في مساعدة المواطنين الذين تقطعت بهم السبل جراء أزمة "كوفيد-19". 


وأضاف الراديو أن المشاركين في هذا الفيديو اقترحوا "أنه بدلا من تسجيل النفقات الناجمة عن أزمة كوفيد-19، يتم استخدام الأموال كتعويض للدبلوماسيين".. مشيرا إلى أن نائب السفيرة إيلي كاماهونجي قال في هذا المقطع المصور: "امنح نفسك 4000 دولار ...".


وأكد "كاماهونجي" أنه ستكون هناك "فوضى" في الحسابات.. لافتا إلى أن الدبلوماسيين تمكنوا من رشوة المراقبين حتى يعلقوا تحقيقا سابقا في حسابات السفارة.
من جانبه، أعلن سكرتير وزارة الخارجية الأوغندية باتريك موجويا، فتح تحقيق في هذه القضية، وأن الوزارة أعربت عن قلقها البالغ إزاء هذه الادعاءات وتأخذ هذا الأمر على محمل الجد، كما تم استدعاء المسئولين المعنيين للعودة إلى مقر الوزارة لتمهيد الطريق للتحقيقات.


كانت السفارة الدنماركية في أوغندا قد أعلنت في يوليو الماضي تقديم دعم مالي إضافي بقيمة مليون دولار أمريكي إلى الحكومة الأوغندية من خلال منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان لشراء أقنعة الحماية ومعدات الوقاية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).