كورونا يعصف بإسبانيا.. الحكومة تستعين بالجيش للمساعدة على فرض تدابير الوقاية من 400 ألف مصاب.. 2000 عسكرى فى الشوارع.. والاقتصاد يراجع 18.5% مع حالة ركود وتدهور السياحة.. وكتالونيا تحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص

الجمعة، 28 أغسطس 2020 05:00 ص
كورونا يعصف بإسبانيا.. الحكومة تستعين بالجيش للمساعدة على فرض تدابير الوقاية من 400 ألف مصاب.. 2000 عسكرى فى الشوارع.. والاقتصاد يراجع 18.5% مع حالة ركود وتدهور السياحة.. وكتالونيا تحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص الجيش الإسبانى يشارك فى مكافحة كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر فيروس كورونا فى العصف بأوروبا وخاصة إسبانيا، ومع ارتفاع عدد المصابين إلى 400 ألف حالة إصابة و 28872 حالة وفاة منذ بداية الأزمة، جعل الحكومة الإسبانية تلجأ إلى الاستعانة بالجيش الإسبانى فى محاولة لفرض التدابير الوقائية لاحتواء الوباء ، وسيتم نشر 2000 عسكرى فى الشوارع.

وأعربت الحكومة الإسبانية عن قلقها لعودة انتشار فيروس كورونا ، وقال رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز إن "انتشار وباء كورونا أصبح مقلق للغاية"، لكنه طمأن أن إسبانيا لا تزال بعيدة عن الوضع الذى كان سائدا فى منتصف مارس الماضى"، مضيفا "لا يمكننا أن نسمح للوباء بأن يبدأ من جديد بالسيطرة على حياتنا ، ويجب أن نمسك بزمام الأمور، والتغلب على المنحنى الثاني" للعدوى، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.

تعهد سانشيز بإعلان حالة الطوارئ على المستوى الإقليمي إذا استمر انتشار الفيروس ، مما يمنح قادة المنطقة مزيدًا من السلطة لتقييد النقل وفرض أوامر الحبس.

ومن ناحية آخرى، قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن  الاقتصاد الإسباني يستمر فى حالة ركود في الفصل الثاني من 2020، مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي للبلاد بنسبة 18.5% بسبب الوباء ، حسب معطيات نشرها، المعهد الوطني للإحصاء، وبذلك يكون رابع اقتصاد في منطقة اليورو قد سجل تراجعًا لفصلين متتاليين في إجمالي الناتج الداخلي الذي تدهور بنسبة 5.2% في الربع الأول من العام الحالي.

وكان مصرف إسبانيا المركزي توقع انكماشًا لإجمالي الناتج الداخلي بين 16% و22% في الفصل الثاني الذي شهدت خلاله إسبانيا عزلًا صارمًا في شهر أبريل، وأسبوعين من وقف الأنشطة غير الضرورية، وتلاه رفع تدريجي للعزل بين مايو وأواخر يونيو.

وتلقت قطاعات التجارة والنقل والفنادق ضربة قاسية مع تراجع قدرتها على توليد الدخل بنسبة 40%، مقارنة مع الفصل السابق، وخسر قطاع البناء 24%، وتراجعت الصناعة بنسبة 18.5%.

وتضرر قطاع السياحة الأساسي للاقتصاد الإسباني والذي يشكل 12% من إجمالي الناتج الداخلي، بشكل كبير أيضًا، فقد تراجعت عائداته بنسبة 60% مقارنة مع الفصل الثاني من عام 2019.

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن رئيس كتالونيا كيم تورا ، فرض قيودا جديدة فى عدة مناطق بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص"، وقال تورا "الوضع لم يعد مستقرا والأعداد تتزايد باستمرار".

وتعمل كتالونيا أيضا على تقليل حجم الفصول المدرسية وإتاحة 500 ألف اختبار لفيروس كورونا في قطاع التعليم، على الرغم من نقص المعلمين والفصول الدراسية، حيث من المفترض أن يعود الطلاب إلى المدارس في أوائل سبتمبر كما يعود العديد من الموظفين من عطلاتهم الصيفية، مما أثار مخاوف من تزايد حالات الإصابة بشكل أكبر.

وفرضت إسبانيا قيودا أخرى فى منطقة مورسيا جنوب شرق إسبانيا، حيث تم حظر أكثر من 6 أشخاص ليسوا من نفس العائلة، وفي العاصمة مدريد، التي كانت الأكثر تضررًا، حثت السلطات الجميع على تجنب الاتصال الاجتماعي غير الضروري.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تعانى من ارتفاع فى عدد الاصابات بـ 400 ألف إصابة بالفيروس منذ بدء انتشار الوباء ، مسجلة ما يزيد قليلاً عن 19 ألف تشخيص جديد في عطلة نهاية الأسبوع ، وأصبحت تاسع دولة من حيث عدد الإصابات في العالم والثانية في أوروبا ، قبل المملكة المتحدة وخلف روسيا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة