أكرم القصاص - علا الشافعي

العثور على بقايا أحفورية لنوع من الضفادع عمرها 119 مليون عام بالبرازيل.. صور

الجمعة، 28 أغسطس 2020 09:43 ص
العثور على بقايا أحفورية لنوع من الضفادع عمرها 119 مليون عام بالبرازيل.. صور بقايا ضفادع فى البرازيل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر عدد من الباحثين فى البرازيل على بقايا أحفورية لنوع من الضفادع يبلغ عمرها 119 مليون عام فى البرازيل، ودرسها باحثون أرجنتينيون وبرازيليون ، حسبما أفادت وكالة البث CTyS التابعة لجامعة لا ماتانزا الحكومية (UNLaM) فى بوينس آيرس.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجتنينية  إلى أنه تم تعميد العينة من الضفادع التى يطلق عليها اسم كوكوروباتراكوس Kukurubatrachus gondwanicus ويبلغ طولها نحو بوصتين.

وقال فيديريكو أجنولين، العالم فى المتحف الأرجنتينى للعلوم الطبيعية (MACN) إن "جسم كوكوروباتراكوس كامل عمليًا وحتى محتوياته تم الحفاظ عليها، ووفقًا للتقديرات، كان هذا الحيوان يتغذى على الحشرات والحيوانات الصغيرة الأخرى".

وأوضح أجنولين أن المتخصصين "درسوا الهيكل العظمى والأنسجة الرخوة شبه الكاملة لهذا النوع الجديد من الضفادع الطباشيري الموجود في شمال شرق البرازيل" ، على بعد ثمانية كيلومترات من بلدة نويفا أوليندا في ولاية سيارا، موضحا "يشير شكل الأرجل والوركين إلى أن هذا الضفدع كان من الأنواع القافزة، مثل الضفادع الحديثة، وأكثر ما لفت انتباهنا هو أن هيكله العظمى حديث بشكل مدهش، وهو مشابه جدًا للعينات الحية من جميع النواحى فى نفس منطقة البرازيل اليوم".

وأشار التقرير إلى أنه فى هذه المنطقة، قبل 120 مليون عام، بدأ ساحل المحيط الأطلسى البدائى فى التكون، الأمر الذى انتهى بفصل أمريكا الجنوبية عن أفريقيا.

وأدرج أجنولين باعتباره المؤلف الرئيسى للدراسة المنشورة فى مجلة علوم الأرض فى أمريكا الجنوبية.

ضفادع فى البرازيل
ضفادع فى البرازيل

ومن جانبه قال الباحث "اسمار دى سوزا كارفالو، من الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو، "إنه فى موقع نويفا أوليندا هذا، حيث توجد صخور بين 119 و113 مليون سنة، هناك بعض من أفضل الأحفوريات فى العالم. وأحيانًا نستطيع العثور حتى الأنسجة العضلية أو الأجزاء الرخوة الأخرى التى تتحلل عمومًا عند موت الحيوانات أو النباتات ودفن بقاياها"، فهذا المكان بمثابة نافذة فى الوقت المناسب لمعرفة ذلك الجزء من تاريخ الحياة، فى الوقت الذى عاش فيه هذا الضفدع، وظهرت أولى النباتات المزهرة على الأرض.

وقال سوزا كارفالهو لوكالة الجامعة: "عندما عاش كوكوروباتراكوس، كانت البحار مليئة بالزواحف البحرية وفي البيئات الأرضية كانت الديناصورات تهيمن".

كما شارك في الدراسة الباحثان خوسيه كزافييه-نيتو، من قسم علم التشكل في جامعة سييرا الفيدرالية، وخوسيه أرتور فيريرا جوميز، من وكالة التعدين الوطنية في البرازيل وفرانسيسكو إيداليسيو فريتاس من جيوبارك أرايب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة