وأشار اللواء عباس إبراهيم ،في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى مرور 75 عاما على تأسيس جهاز الأمن العام في لبنان، إلى أن من ينكر حجم الاهتزاز الذي أصاب الدولة اللبنانية، وانكشافها على سلسلة من الأزمات والمآزق الاقتصادية والاجتماعية والمالية والنقدية والصحية بما يلامس حق العيش، فضلا عن التداعيات الكارثية للانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت مؤخرا، إنما هو شريك في كل ما أصاب لبنان.


وأضاف: "يمر لبنان اليوم بظروف حساسة للغاية، تتضمن مخاطر عالية في ظل تتابع الأزمات وتراكمها، لكن الخروج من هذا النفق ليس عسيرا، وإن كان ينطوي على صعوبات، الأمر الذي يستدعي الترفع عن صغائر تحاول العبث بالوطن، والعمل على صون وتحصين الدولة والشعب".