أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد 3 أسابيع من انفجار بيروت.. سيدة تفيق من غيبوبتها وترقص مع الطاقم الطبى.. فيديو

الخميس، 27 أغسطس 2020 01:39 م
بعد 3 أسابيع من انفجار بيروت.. سيدة تفيق من غيبوبتها وترقص مع الطاقم الطبى.. فيديو المريضة
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظت مريضة من غيبوبتها بعد دخولها لنحو 3 أسابيع فى غيبوبة على أثر أصابتها بعد انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس الجارى، وذلك نتيجة تحطم نوافذ منزلها جراء الانفجار مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة ، مع صدمة شديدة في الرأس.

المريضة
المريضة

 

 وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لها بعد استيقاظها ورقصها مع الأطباء والممرضين محتفلة بذلك، في أحد مستشفيات العاصمة بيروت.

المريضة
المريضة

 

من ناحية أخري أزال جنود لبنانيون وفرنسيون كمية ضخمة من الأسمنت والفولاذ تعادل وزن "برج إيفل" خلال أربعة أيام فقط من العمل في مرفأ بيروت، وفق ما أعلن مسؤول عسكري فرنسي، وتركز العمل مؤخراً على رفع الركام من الأجزاء الأكثر تضرراً في مرفأ بيروت، الذي تحول بمعظمه إلى أشبه بساحة خردة ضخمة بعد انفجار الرابع من أغسطس الذي أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصاً وإصابة اكثر من 6500 آخرين.

 

وقال اللفتنانت الفرنسى بولان الذي ينسق عمليات التنظيف في المرفأ، "احتاج الأمر أربعة لإزالة ثمانية آلاف طن من الاسمنت والفولاذ"،وأضاف بولان من وحدة الهندسة المدنية في الجيش الفرنسي والتي وصلت قبل أيام إلى مرفأ بيروت، أن هذه الكمية "تساوى وزن برج إيفل".

 

وبعد نحو عشرة أيام على وقوع الانفجار، وصلت حاملة المروحيات "تونير" التابعة للبحرية الفرنسية إلى مرفأ بيروت، وعلى متنها مجموعة هندسية من القوات البرية تضم 350 عنصراً، ومفرزة غواصين للتثبت من عدم وجود حطام

 

وأحدث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت حفرة بعمق 43 متراً غطتها مياه البحر، وحلّ الخراب على أحياء عدة قريبة فلم يسلم تقريباً مبنى أو منزل من أضرار، إن كان من إنهيار سقف أو جدار أو تحطم نوافذ وأبواب، وباتت مبان عدة

 

غير صالحة للسكن، ووصلت الأضرار إلى الضواحي وإلى مناطق بعيدة نسبياً عن مكان الانفجار.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة