تواجه جماعة الإخوان الإرهابية أكبر أزمة فى تاريخها، وإعلامهم مفلس"، هذا لما قاله طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، مضيفا: "سقطت شرعيتهم ووجودهم شعبيا، وخطابهم فشل فى إيجاد الحلول كما وعدوا وممارساتهم الشخصية كشفت عدم التزامهم بالإسلام ذاته وانفضح انتمائهم لغير وطنهم".
وأضاف أبو السعد: "المجتمع المصرى كشف خداع الإخوان وظهر ذلك فى ثورة 30 يونيو، وفى تونس كانت هناك محاولة لسحب الثقة منهم في البرلمان ولما فشلت المحاولة قرر الشعب سحب ثقته منهم عبر صيحات الاحتجاج ضد رموزهم، كما حدث مع راشد الغنوشى".
وأشار إلى أن قنوات الإخوان التحريضية تشهد حالة إفلاس، هذا الإفلاس الذى أثر بشكل كبير على العاملين بهذه القنوات، ودفع القائمين على أبواق التنظيم لفصل عشرات العاملين فى ظل الأزمة الكبرى التى تمر بها تلك المنابر، وانعكست بشكل مباشر على تحالف الإخوان فى الخارج، موضحا أن تزايد اعترافات العاملين بقنوات الإخوان حول حالات الاختلاس والسرقة التى تشهدها قنوات الجماعة يعد أحد أبرز مظاهر إفلاس".
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن أزمة قنوات الإخوان ستتزايد خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل غضب العاملين بتلك القنوات من أسلوب أصحاب تلك المنابر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة