التغلغل الإخوانى فى قطر.. تفاصيل سيطرة التنظيم الإرهابى على العديد من المؤسسات داخل الدوحة.. وكيف وصلت الإرهابية إلى أنظمة الإمارة الصغيرة.. وإخوانى سابق: لوبى متأخون يخدم أجندة قطر فى المنطقة

الأحد، 23 أغسطس 2020 11:30 م
التغلغل الإخوانى فى قطر.. تفاصيل سيطرة التنظيم الإرهابى على العديد من المؤسسات داخل الدوحة.. وكيف وصلت الإرهابية إلى أنظمة الإمارة الصغيرة.. وإخوانى سابق: لوبى متأخون يخدم أجندة قطر فى المنطقة تميم بن حمد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوغل جماعة الاخوان بشكل كبير داخل قطر، بل واصبحت صاحبة نفوذ داخل الإماراة الصغيرة، بأوامر من تنظيم الحمدين، توغلوا فى العديد من المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها شاشة التحريض الأولى الجزيرة، وعمل فيها الكثير من الموالين للإخوان من مذيعين وأطقم فى الاعداد وغيرها من الوظائف، إضافة إلى توغلهم داخل القصر الاميري، وتولوا مستشار لتميم بن حمد، مثل الارهابى الاخوانى يوسف القرضاوي، والذى يعد أحد أهم القيادات التى يتم الاعتماد عليهم بشكل كبير داخل الدوحة.

لم يكن التوغل الاخوانى داخل قطر وليد اللحظة بل يعود إلى نهاية الخمسينيات، ومؤخرا كشفت تقارير صحفية دولية وعربية عن توغل هذه الجماعة الارهابية فى الدوحة بوصول الشيخ عبد البديع صقر الذى اصبح مستشارا ثقافيا للشيخ أحمد بن على حاكم قطر آنذاك وانشأ دار الكتب القطرية، والذى أحضر حينها مجموعة من الإخوان كانوا قد فروا إلى السودان وعلى رأسهم الدكتور كمال ناجى الذى تمكن من الاستحواذ على الشيخ جاسم بن حمد آل ثانى مدير المعارف، وتولى ادارة مكتبه، ممسكا بمفاتيح التعليم، إضافة إلى الشيخ على شحاته وهو واحد من القيادات الاخوانية المعروفة والذى اقنع الشيخ سحيم بن حمد آل ثانى وزير خارجية قطر بأن يكون مدرسا خاصا له ومستشارا ثقافياله، ومن هذه اللحظة سيطرت جماعة الاخوان الارهابية على جميع المؤسسات التربوية والمؤسسات التعليمية بشكل رئيسى فى الدوحة وأصبحوا متحكمين فى كل الأمور داخل هذه الاماراة الصغيرة.

لم ينته الامر فقط على هؤلاء وغيرهم من عشرات الاخوان الذين توغلوا داخل الدوحة، بل كان أيضا يوسف القرضاوي، أحد اهم قيادات الاخوان وبمثابة المرشد الفعلى للجماعة الارهابية، والذى وصل إلى الدوحة وتقرب من الشيخ خليفة بن حمد نائب الحاكم قبل أن ينقلب على ابن عمه ويتولى الحكم، وحين صعد نجم الشيخ خليفة، لمع معه اسم القرضاوي، كإمام لمسجد الأمير ومستشار فى الدين والسياسة، وأصبح واحد ممن يتحكمون فى زمام الامور داخل الدوحة وباوامر من الديوان الحاكم بالدوحة.

وبعد ثورة ٣٠ يونيه التى ازاحت حكم الجماعة الارهابية من مصر، هرب العديد من الشخصيات الاخوانية إلى الدوحة والتى وفرت لهم كل الدعم اللوجيستى والمالى وكل الملاذات الامنة لهم حتى وان اصبحت قطر بؤرة لتجمع رموز الاخوان حول العالم.

 

وظلت الدوحة حتى وقتنا هذا تقدم كل وسائل الدعم للاخوان حول العالم، حتى وان اتهمتها مؤسسات دولية، بأن دولة قطر تقوم بتمويل مراكز ومؤسسات مشبوهة، تخدم الإخوان فى البلاد، متسائلين بشأن ما تقدمه الدوحة من دعم مادى بشكل كبير إلى تلك المنظمات والمراكز المشبوهة التى تخدم أجندة الاخوان فى مختلف الدول .

 وذكرت التقارير متسائلة حول النفوذ المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا،وان قطر قدمت لهم الدعم بالملايين من أجل التواجد بشكل كبير فى المانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الاوروبية ليشكلوا لوبى يخدم أجندة تميم ونظامه فى اوروبا.

يقول ابراهيم ربيع، القيادى الاخوانى السابق، أن جماعة الاخوان لها حيثية كبيرة داخل قطر، بسبب سيطرة كبيرهم وهو المرشد الفعلى والمحرك الرئيسى التنظيم الدولى للاخوان وهو يوسف القرضاوي، والذى يعد احد اهم المستشارين لتميم بن حمد، وانه يتحكم بشكل كبير داخل قطر، اضافة إلى وجود العديد من العناصر الغير معروفة لدى الراى العام، وهم من يسيطرون على المؤسسات التعليمية فى قطر ولنجد أن هناك مواد تدرس سيرة حسن البنا وسيد قطب على انهم رموز فى العمل الاسلامي.

واضاف القيادى الاخوانى السابق فى تصريح لليوم السابع، أن اللوبى الاخوانى داخل قطر اصبح مسيطر، وكله بأمر من النظام الحاكم والشيخة موزة، فهم يرون أن اجندتهم تنفذ فى المنطقة بهذا التنظيم الارهابي، فتنظيم الحمدين هو الراعى الاساسى والرئيسى لكل التنظيمات الارهابية لرعايته تنظيم الإخوان الإرهابية.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة