نشأت الديهي: "مصر الرقمية" المشروع الأضخم والسبيل الوحيد لمحاربة الفساد

الأحد، 23 أغسطس 2020 09:30 م
نشأت الديهي: "مصر الرقمية" المشروع الأضخم والسبيل الوحيد لمحاربة الفساد الإعلامى نشأت الديهى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مشروع رقمنة الدولة بكل قطاعتها هو السبيل الوحيد لتوفير الوقت والمال وإغلاق منافذ الفساد والرشوة، مشيرًا إلى أن مشروع مصر الرقمية لم ينل حظه إعلاميًا في حين أنه "الأضخم" على مستوى المشروعات القومية؛ لأنه يجمع عقول مصر ومؤسساتها المختلفة.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة"TeN"، أن الكثير من الخدمات الحكومية تحتاج لإعادة نظر، فخلال السنوات السابقة كان هناك محاولة "ترقيع" غير كافية لإصلاح المؤسسات القومية؛ لذا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وضع خطة لرقمنة الدولة، لافتًا إلى أن وزارة الاتصلات وتكنولوجيا المعلومات تعد القاسم المشترك لكل الوزراء والمؤسسات المعنية، لكونها المسئولة عن تنفيذ مشروع الرقمنة لمؤسسات الدولة.

وأكد "الديهى"، أن  مصر تشهد ثورة تعليمية حقيقية، بعد تطبيق نظام التعليم الحديث والذي استمر دراسة أوجه تطبيقه على مدار السنتين الماضيتين، لافتًا إلى أن مصر وصلت للمرتبة الـ42 على مستوى العالم من حيث جودة التعليم، والثالث على مستوى الدول العربية، مؤكدًا أن تقرير أصدرته وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أوضح أنه مصر من الأسواق الناشئة المستمرة في الحفاظ على نظرة نمو إيجابي، كما أنها الأسرع نموًا في العالم.

وأوضح مقدم البرنامج أن الجنيه المصري لم يكن ليصمد لولا حزمة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري، متابعًا: "الوضع الآن يتحسن ويتحرك للأمام، وما كان له أن يتحرك إيجابيًا لولا ما اُتخذ من إصلاحات اقتصادية خلال الفترة الماضية".

وفى سياق آخر أكد  نشأت الديهي، أن أهل الشر يريدون زرع فتنة بين مؤسسات الدولة وعلينا صد تلك المحاولات، معقبًا: "أشتم رائحة إخوانية تحاول أن تثير فتنة بين الأزهر ودار الإفتاء"، مشدداً على أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يحمل فكرًا تنويريًا ويدافع عن الدين الذي حاول المغرضون أن يختطفوه، مشددًا على عدم وجود خلاف بين مؤسستي الأزهر ودار الإفتاء.

وأثنى نشأت الديهي، على الجهود التي قامت بها دار الإفتاء، لافتًا إلى أنها تخوض معركة التنوير والوعي والحفاظ على الدين على نار هادئة مع أهل الشر مع الخوارج والتكفيرين بالحجة والدين، مشيراً إلى أن الإفتاء فتحت باب الاجتهاد والقياس الذي كان قد أغلق لمدة قرون، مؤكداً عدم وجود خلاف بين مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء، معقبًا: "مصر دولة مؤسسات والتنوع شيء يميز الدولة المصرية، ولن نسمح بالاصطياد في الماء العكر".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة