تشهد بحيرة نيفادا مرة واحدة كل 7 إلى 10 سنوات، طفرة طحالب كبيرة لدرجة أن لونها يتغير من الأزرق الداكن إلى الفيروز النابض بالحياة، وتُعرف هذه الظاهرة باسم "البياض"، حيث تقع البحيرة فى منطقة صحراوية نائية فى محمية، على بعد حوالى 40 ميلاً شمال شرق رينو، وتشتهر بأحداث البياض التي تحدث هناك كل عقد أو نحو ذلك، فعلى مدار بضعة أسابيع، يتحول لون الماء إلى الأزرق الفاتح، أو الفيروزي، وفي حالات نادرة، ويشير المتخصصون، أن هذا الترسيب العفوي لكربونات الكالسيوم موثق، ولكنه غير مفهوم جيدًا.
البحيرة
يعلم جميع العلماء أن العوامل المساهمة تشمل ارتفاع درجات حرارة الماء وتكاثر الطحالب وزيادة تركيزات الكالسيوم، ومن المثير للاهتمام أن أحداث "البياض" لا تشكل خطورة على الحياة المائية.
البحيرة
حساب البحيرة على تويتر، غرد، "البحيرة تشهد حاليا تكاثر مؤقت للطحالب السامة، عينات المياه التي تم الإبلاغ عنها في 22 يوليو 2020 ، تظهر مستويات السيانوتوكسين التي قد تسبب ضررًا والتعرض للمياه الفيروزية الساطعة قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي وتهيج العين والإسهال والقيء"، ولحسن الحظ، تم إغلاق البحيرة أمام الزوار منذ بداية جائحة Covid-19.
الحيرة من أعلى
ويقول الخبراء إن الحيوانات يمكن أن تعاني من تشنجات أو حتى تموت إذا تعرضت للطحالب السامة في الماء، وحثوا المتهورون بعدم الاقتراب من بحيرة "الهرم" أثناء هذا التحول.
تُظهر صور القمر الصناعي أن البياض بدأ فى زاوية صغيرة من البحيرة وتوسعت تدريجياً، وتحولت المياه إلى اللون الفيروزى، إنه يغطى الآن سطح الماء بالكامل، وليس لدى الخبراء أى فكرة عن المدة التي سيستغرقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة