مرصد الأزهر يحذر من مخططات الصهيونية في ذكرى حرق المسجد الأقصى

الجمعة، 21 أغسطس 2020 02:48 م
مرصد الأزهر يحذر من مخططات الصهيونية في ذكرى حرق المسجد الأقصى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ذكرى حرق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس تأتي لتدق ناقوس الخطر إزاء مساعي الكيان الصهيوني الخبيثة الرامية إلى هدم المسجد الأقصى وطمس وتغيير المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، من خلال التزوير الحضاري والتاريخي لها، وتهويد المعالم الدينية والاعتداء على المقدسات في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة.
 
ولفت المرصد فى بيان اليوم، إلى أن ذلك لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات والمساجد، بل إن آثار الحادث ما زالت تمتد إلى اليوم؛ فمنذ بداية الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس وحتى يومنا هذا قام الكيان الصهيوني إما بغض الطرف أو تسهيلاً لعصابات مستوطنيه- بحرق عشرات المساجد في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة، آخرها ما وقع العام الجاري من حرق مسجدين، أحدهما: مسجد «البدرية» في حي «بيت صفافا» بجنوب القدس في يناير، والآخر: مسجد «البر والإحسان» في الضفة الغربية المحتلة في يوليو الماضي، بالإضافة إلى تلطيخ جدران المساجد بشعارات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.  
 
ويتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من كثب ما تتعرض له المساجد والمقدسات  الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات، مؤديًا دوره في الكشف عن الممارسات المتطرفة الإجرامية، كما يؤكد المرصد على أنه لم يعد هناك دور عبادة آمنة فى الأراضي المحتلة، في ظل الاعتداءات والجرائم التى تتعرض لها من قبل الكيان الصهيوني وعصابات مستوطنيه، لافتًا إلى أن هذه الجرائم قد تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التى كفلت حرية العبادة كما أنها ستبقى محفورة في ذاكرة المسلمين والعالم على الدوام.
يُذكر أنه في مثل هذا اليوم من عام 1969 قام المجرم «مايكل دنيس روهان» أسترالي الجنسية بإشعال النيران بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليأتي الحريق على ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية تاريخية، وبالرغم من ذلك فقد أفلت الجاني من العقاب بعد القبض عليه ومحاكمته؛ بإرساله إلى مستشفى الأمراض النفسية كمكافأةٍ له من الكيان الصهيوني وتغاضيًا عما فعل. 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة