إعدام 2 طن سلع غذائية مجهولة ضبطت بحوزة صاحب مصنع بالقاهرة

الجمعة، 21 أغسطس 2020 12:01 م
إعدام 2 طن سلع غذائية مجهولة ضبطت بحوزة صاحب مصنع بالقاهرة سلع مجهولة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت النيابة العامة، رجال المعمل الكيماوى بالقاهرة ، بالتحفظ على 2 طن سلع غذائية مجهولة المصدر ، تم ضبطهم بحوزة صاحب مصنع قبل بيعها على المواطنين فى القاهرة، لفحصها وإعداد تقرير عنها والتأكد من صحتها على المواطنين تمهيدا لإعدامها .

وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات ، ووجهت له تهمة الغش والتدليس على جمهور المستهلكين بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة.

ونجح رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، برئاسة اللواء أشرف الجندى مدير الأمن، فى القبض على صاحب مصنع بحوزته 2 طن سلع غذائية قبل بيعها على المواطنين، وحرر محضر بالواقعة، حيث نجحت حملة تموينية، في ضبط مالك مصنع بدون ترخيص لتعبة السلع الغذائية بمحافظة القاهرة، وبحوزته (2 طن سلع غذائية "ليمون مجفف – زيتون") معبأ داخل عبوات بدون بيانات غير صالحة للاستهلاك الآدمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية، تمهيداً لطرحها للبيع والتداول بالأسواق بغرض الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.

وحدد قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994 القواعد الخاصة بجريمة الغش التجارى والعقوبات المترتبة على ذلك بالقانون، ونص "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تتجاوز عشرين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق. وحدد القانون حالات الغش فى: ذاتية البضاعة إذا كان ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه. · حقيقة البضاعة أو طبيعتها أو صفاتها الجوهرية أو ما تحتويه من عناصر نافعة، وبوجه عام العناصر الداخلة فى تركيبها. · نوع البضاعة أو منشأها أو أصلها أو مصدرها فى الأحوال التى يعتبر فيها بموجب الاتفاق أو العرف النوع أو المنشأ أو الأصل أو المصدر المسند غشا إلى البضاعة سببا أساسيا فى التعاقد. · عدد البضاعة أو مقدارها أو مقاسها أو كيلها أو وزنها أو طاقتها أو عيارها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة