القارئة رنا رضا تكتب: "الفُرص الضَائعة"

الأحد، 02 أغسطس 2020 12:00 م
القارئة رنا رضا تكتب: "الفُرص الضَائعة" شخص متفائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نَظل نُهرول فِي هَذه الدُنيا ونَتمني أن تَمضي الأيام سريعًا، ولكن نَنسي أن هَذه الأيام تَمضي مِن حَياتنا وأنهُ يوُجد الكثير مِن الفُرص الضَائعة التي لم نَستغِلها.. نَشعر بـِ الفُرص الضَائعة فِي حَياتنا عِندما نَتذكر كِلمة طَيبة لم تُقال فِي مُوقف مُعين كانت مِن المُمكن أن تُغير الكثير فِي حَياتنا، فِي صَباح يُوم جَديد لم نَستعد لهُ وكُنا نُريد أن يَمضي حَتي نَذهب إلي الفِراش ونَهرب مِن العَالم ولو أننا قُمنا بـِ استغلال هذا الصَباح لفَعلنا الكثير، فِي امتحان الرياضيات الذي كُنا نُضيع فيه الكثير مِن الخُوف وكُنا نُظن أنهُ نِهاية العَالم ولكن انتهي هَذا الامتحان ولم يَنته العَالم.. فِي حَبيب كان يُريد أن يَضع لنا العَالم كُله بين أيديِنا لأجل أن يَري السَعادة فِي عُيوننا ولكنهُ أصبح مِن الفُرص الضَائعة مِن خلال سَاذجتِنا وعدم رؤيتنا أن كُل هَذه فُرص ضَائعة مِن حَياتنا..

 يَجب أن نَقف دقيقة مَع أنفُسِنا ونَعلم أننا كُنا نُهرول فِي الأيام السَابقة، كُنا نُريدها أن تَنطوي، نُريد أن تَنتهي بِسرعة بِدون هَدف.. ولكن يَجب فِي هَذه الأيام أن نُهدئ مِن هَذه السُرعة، أن نتأمل فِي هَذه الأيَام ونَضع الخِطط والأهَداف حَتي نُعوض كُل الفُرص التي ضَاعت في هَذه الهَرولة السَريعة.. ولكن لِماذا الأيام لا تَتُرك لنا الفُرصة أو المَجال حتي نُعوض مَا فَقدنا.؟

ويَظل السؤال الدائم الذي يَتردد بِداخلنا.. كُنا نَركُض مِن أجل مَاذا.؟  والآن نُحاول أن نُبطئ مِن أجل مَاذا أيضًا.؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة