القارئ طارق عبد المجيد كامل أحمد يكتب: المدرسة فى حياة طلابنا

الأحد، 02 أغسطس 2020 10:00 ص
القارئ طارق عبد المجيد كامل أحمد يكتب: المدرسة فى حياة طلابنا طلاب داخل الفصل بالمدرسة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المدرسة من أهم المؤسسات التربوية تاثيرًا في أبنائنا؛ ذلك لأنها المؤثر الأول بعد الأسرة في حياة الطالب فضلًا عن كون الطالب يقضي بها أكثر من نصف ساعات يقظته، علاوة على ذلك فإن التفاعلات الاجتماعية والمواقف التعليمية التي يتعرض لها الطالب في المدرسة تصقل من شخصيته وتنمي مواهبه وتؤهله للتفاعل الناجح مع مجتمعه.

ويعد الاستعداد للدراسة وتهيئة أبنائنا لها مطلب ضروري يجب أن يقوم به الأهل وولي الأمر من حيث تحفيز الطلاب على طلب العلم والاستجابة للنداء الرباني الذي نزل في أول آيات القرآن الكريم، يقول تعالى في سورة العلق (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) وهو نداء من المولى عز وجل يستحق الإجابة لنيل رضاء الله عز وجل، فالعلم أهم مطلب في الدنيا يفيد في الآخرة يقول تعالى في سورة فاطر آية 28(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) وهو ما يدل على مكانة العلماء وخشيتهم للمولى عز وجل.

إن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ونحن أمة أمرت بالأخذ بالعلم والعمل به ففي الحديث الذي رواه مسلم (من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) وهو ما يدعونا للحث على طلب العلم وأن نكون قدوة لأبنائنا في طلب العلم.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة