قالت وزارة الدفاع، فى كوريا الجنوبية، اليوم ، الثلاثاء،إنها حظرت على الجنود الخروج من الثكنات للإجازة أو غيرها من الأسباب كجزء من المجهودات المبذولة لمنع تفشي فيروس كورونا داخل الثكنات، وذلك وفقا لما أفاد به مسؤولون اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية أنه بدءا من يوم غد الأربعاء، يُمنع جميع الجنود والضابط من الإجازة والسفر خارج ثكناتهم حتى نهاية الشهر الجاري، وستوجه لهم أوامر بإلغاء جميع التجمعات الخاصة والرسمية، وفقا للمسؤولين.
يأتي هذا القرار في الوقت الذي ترصد فيه كوريا الجنوبية ارتفاعا حادا في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس منذ نهاية الأسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، أبلغت البلاد عن 246 حالة إصابة إضافية، ما يعد الرقم الأعلى من نوعه في خمسة أشهر. ويقترب عدد الإصابات المكتشفة خلال الخمسة أيام الماضية من حاجز الألف إصابة.
كما أبلغت القوات العسكرية عن إصابتين جديدتين بين صفوفها إحداهما لجندي في قاعدة غابيونغ جنوب سيئول، والأخرى لعامل مدني في وحدة استخبارات عسكرية، وفقا للوزارة. ويبلغ عدد الإصابات بالفيروس بين صفوف القوات العسكرية حتى الآن 88 حالة إصابة.
يأتى هذا فيما قالت كوريا الجنوبية ، إنها ألغت تدريبات مدنية - عسكرية سنوية للتركيز بشكل أفضل على إدارة جائحة فيروس كورونا المستجد والتعافي من الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة الأخيرة.
وتم إلغاء تدريبات "أولجي-تايجوك" التي كان قد تم تأجيلها إلى النصف الثاني من العام الجاري، وسيتم استبدالها بتدريبات طوارئ، وفقا لوزارة الداخلية والسلامة.
وكانت الحكومة قد قررت في البداية إجراء التدريبات في شهر مايو لكنها أخرتها بسبب جائحة كورونا.
يذكر أن تدريبات "أولجي-تايغوك" المدنية - العسكرية هي نوع مختلف من تدريبات "أولجي" التي تم إطلاقها في أعقاب محاولة الكوماندوز الكورية الشمالية الفاشلة في عام 1968 للتسلل إلى المكتب الرئاسي في سيئول واغتيال الرئيس آنذاك "بارك جونغ-هي". وركزت التدريبات على سيناريوهات مختلفة للأزمات الوطنية.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء التدريبات منذ عام 2018 عندما أجلت الحكومة مؤقتا نظرا إلى العلاقات بين الكوريتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة