كاتب سعودى عن محاكمة قتلة الحريرى: المحكمة لا تتهم رؤساء دول أو كيانات اعتبارية

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 06:52 م
كاتب سعودى عن محاكمة قتلة الحريرى: المحكمة لا تتهم رؤساء دول أو كيانات اعتبارية المحكمة الدولية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي السعودي أحمد عدنان، إن المحكمة لا تتهم رؤساء دول أو كيانات اعتبارية فيما يخص محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن المحكمة تتعامل مع أشخاص فيما يخص الاتهامات.

وأضاف أن الحكم اتهم قياديًا بحزب الله اتهامًا صريحًا بقتل الحريري وحتى تتضح الصورة المتهمون 5 وليس واحدا فقط.

وأشار إلى أن الاعتقاد السائد كان ينتظر إدانة لحزب الله أو الرئيس السوري بشار الأسد صراحة ولا توجد ردود أفعال واضحة حتى الآن في الشارع اللبناني على منطوق المحكمة.

وكانت أدانت المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى، فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، سليم عياش العضو في حزب الله، المتهم الرئيسي باغتيال الحريري، مؤكدة تورطه بتهمة القتل العمد، كما قضت محكمة اغتيال الحريري ببراءة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي.

وحاكمت هيئة المحكمة في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.

وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لحزب الله والذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم.

وقال القاضي إن القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش "العضو في حزب الله" في عملية اغتيال الحريري، مضيفاً: "المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري"، من جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريري.

وقد وصل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى قاعة جلسة المحكمة. وكان سعد الحريري توجه إلى لاهاي للمشاركة في جلسة النطق بالحكم في اغتيال والده، ومن المقرر أن يُدلي بعد النطق بالحكم ببيان يتناول فيه الحكم الصادر، وفقا لبعض المصادر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة