لبنانيون يتوافدون على قبر رفيق الحريرى لقراءة الفاتحة.. محكمة لاهاى تدين عضوا بحزب الله وتبرئ 3 بقضية إغتياله.. سعد الحريرى: زمن الجرائم السياسية دون ثمن ولى.. واليوم السابع يرصد ردود الفعل من قلب بيروت.. صور

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 06:23 م
لبنانيون يتوافدون على قبر رفيق الحريرى لقراءة الفاتحة.. محكمة لاهاى تدين عضوا بحزب الله وتبرئ 3 بقضية إغتياله.. سعد الحريرى: زمن الجرائم السياسية دون ثمن ولى.. واليوم السابع يرصد ردود الفعل من قلب بيروت.. صور محكمة اغتيال رفيق الحريرى
رسالة بيروت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ايمان-حنا
 

ـ المحكمة بعد سماع 46 شاهدا: نشتبه بمصلحة حزب الله وسوريا فى الاغتيال ولا توجد أدلة مباشرة.. المتهمون الأربعة ينتمون للحزب

 
ـ قاضى المحكمة الخاصة بلبنان: الحادث نفذ لأغراض سياسية
 

ـ المحكمة تكشف: الأسد أمر الحريرى بالتمديد للرئيس السابق إميل لحود والحكومة السورية أصرت على وضع مرشحيها فى لائحة الحريرى

 
ـ المحكمة الدولية: اغتيال الحريرى تم باستخدام 2.5طن من المواد المتفجرة.. تمت مراقبة الحريرى بشدة قبل العملية
 

ـ المحكمة: قوى الأمن أزالت أدلة من مسرح الجريمة منها سيارة الحريرى..التحقيق المحلى كان فوضويا

 
ـ المحكمة استندت لأدلة الاتصالات وتم شحنها فى طرابلس ..المتهمون استخدموا شبكة اتصالات لتنسيق العملية .. سعد الحريرى ووفد من السياسيين اللبنانيين شاركوا بالجلسة

 

 

 

نيران وحطام وخراب.. مشاهد عالقة فى أذهان اللبنانيين حاولوا استبدالها ببسمات متشبثة بحلم فى الحياة والنهوض من تحت أنقاض الحرب الأهلية التى عصفت بالبلاد لمدة 15 عاما، وكان فى مقدمة بواعث الأمل رجل الإعمار والاقتصاد كما يلقب، ورئيس حكومة أصعب حقبة مرت بتاريخ الدولة رفيق الحريرى ما جعل اغتياله فى 14 فبراير من 2005 صدمة للبنانيين، حيث شكل اغتياله لحظة فاصلة بالنسبة للبنان وأدى إلى ظهور تحالفات متنافسة شكلت الساحة السياسة اللبنانية لسنوات، كما أدى مقتله إلى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجًا على الحكومة الموالية لسوريا.

 

موفد اليوم السابع أمام قبر الحريري

وبعد انتظار 15 عاما لإدانة المتهمين والقصاص، انتهت جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى أدانة سليم عياش العضو فى حزب الله، المتهم الرئيسى باغتيال الحريرى، مؤكدة تورطه بتهمة القتل العمد، كما قضت محكمة اغتيال الحريرى ببراءة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم حسين عنيسى، وأسد صبرا، وحسان مرعي.

 

وحاكمت هيئة المحكمة فى القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابى، وهم: سليم عياش، وحسين عنيسى، وأسد صبرا، وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا فى سوريا.

 

وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكرى السابق لحزب الله والذى قتل فى سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم.

 

 

المتهم الرئيسي فى القضية

 

المتهم الرئيسي فى القضية

 

وقال القاضى أن القيادى فى حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش "العضو فى حزب الله" فى عملية اغتيال الحريرى، مضيفًا: "المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري"، من جهتهما حسين عنيسى وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريري.

 

واكتسبت جلسة المحكمة أهمية خاصة حيث عقدت بالتزامن مع أزمة عميقة تعصف بلبنان، الذى لم تندمل جراحه حتى الآن بعد الانفجار الكارثى فى ميناء بيروت يوم الرابع من أغسطس والذى خلف وراءه 178 قتيلا و6500مصاب، وهذا الحادث أيضا كان السبب وراء تأجيل إصدار القرار.

جانب من وقائع الجلسة

جانب من وقائع الجلسة

 

بدا مشهد الاستنفار الأمنى بشوارع لبنان مترافقا مع وقائع انعقاد الجلسة، أمس الثلاثاء، شملت قطع إجازات العسكريين، وسط مخاوف من خروج احتجاجات ومظاهرات على خلفية قرار المحكمة، أو استغلال أطراف لهذا الحدث لإحداث شغب، وكانت المحكمة الخاصة بلبنان قد تشكلت عام 2007 للتحقيق فى القضية.

 

حرص عدد من اللبنانيين على زيارة قبر رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى بساحة الشهداء، بالتزامن مع صدور حكم محكمة لبنان الخاصة بلاهاي.

 

ومن بين اللبنانيين الذين توافدوا على قبر الحريرى بوسط العاصمة بيروت، ابن عم رئيس الوزراء الراحل وعدد من مناصريه، فيما دشن تيار المستقبل شاشات عرض كبرى للمتابعة وقائع الجلسة.

 

حضر الجلسة فى لاهاى ابنه رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى، الذى أشاد بالحكم، مؤكدًا أن زمن ارتكاب الجرائم السياسية دون ثمن قد ولي.

 

 

لبنانيون يحملون علم بلادهم بمحيط محكمة لاهاي

 

لبنانيون يحملون علم بلادهم بمحيط محكمة لاهاي

 

وشارك فى جلسة الحكم أيضًا النائب السابق مروان حميدة الذى تعرض هو الآخر لمحاولة اغتيال ووفد من الساسة اللبنانيين وممثل قانونى للعائلات ضحايا حادث الاغتيال.

 

وتناولت المحكمة التى عقدت ظهر الثلاثاء، التفاصيل الخاصة بظروف تنفيذ الجريمة والتخطيط المسبق لها والظروف السياسية التى كانت حاضرة فى المشهد اللبنانى قبل تنفيذ الجريمة، وأشارت أن هناك 46 شاهدا أدلوا بشهاداتهم داخل المحكمة، موضحة أن اغتيال الحريرى تم باستخدام 2.5طن من المواد المتفجرة الخطيرة شديدة الانفجار، وأكدت المحكمة أنها استندت لأدلة الاتصالات وتم شحنها فى طرابلس والمتهمون استخدموا شبكة اتصالات لتنسيق العملية.

 

وأكدت المحكمة أن "غرفة الدرجة الأولى" تشتبه بمصلحة حزب الله وسوريا فى الاغتيال وتؤكد: ليست هناك أدلة مباشرة على تورط قيادة حزب الله وسوريا فى الجريمة، مؤكدة ن الأدلة تشير إلى أن المتهمين الأربعة ينتمون للحزب.

 

 

الحريري الابن بعد النطق بالحكم

 

الحريري الابن بعد النطق بالحكم

 

أضافت المحكمة، أن فهم الظروف التى أحاطت السوريين فرضوا مرشحين على الحريرى الذى عارض بشدة وعرضوا تمديد ولاية الرئيس السابق إميل لحود وهذا كان يقتضى تعديل الدستور، وذكرت المحكمة أن الرئيس السورى بشار الأسد قال وقتذاك أن سوريا وحدها من تحدد رئيس لبنان .

 

وفسرت محاولة اغتيال النائب مروان حميدة فى 2004 كانت رسالة تهديد إلى رفيق الحريرى، ومن ثم تعرض للاغتيال فى2005

 

ومن جهة أخرى شددت المحكمة غرفة الدرجة الأولى أن على الحكومة اللبنانية توفير تعويضات للعائلات الضحايا .


تحقيق فوضوى

وعلقت على التحقيق الذى أجرى بلبنان أنه غلبت عليه الفوضى وأزالت قوى الأمن الداخلى أدلة من مسرح الجريمة وتم العبث بمسرح الجريمة وتعذر على المحكمة فهم السبب، وتم إرسال فريق تحقيق من الامم المتحدة عقب الحادث.

 

ووجهت اتهامات لأربعة أكدت المحكمة انتماءهم لحزب الله وستعقد جلسات أخرى لإصدار الأحكام، وأقصى عقوبة ممكنة فى حالة الإدانة هى السجن مدى الحياة.

 

يأتى هذا القرار بعد أن تمت محاكمة 4 متهمين يشتبه فى انتمائهم إلى جماعة حزب الله اللبنانية غيابيًا أمام محكمة خاصة فى هولندا، وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعى وحسين حسن عنيسى وأسد حسن صبرا وحتى الآن مكانهم مجهولا، بتهم من بينها التآمر لارتكاب عمل إرهابى.

 

أما المشتبه به الخامس فقد سحب اسمه من القضية بعد مقتله فى سوريا عام 2016، وهو القائد العسكرى بحزب الله مصطفى أمين بدر الدين.

 

شقيقي الحريري أمام قبره

 

شقيقية الحريري أمام قبره

 

لم يظهر المتهمون علنا أو يتحدثوا على الملأ منذ بدأت المحاكمة، ولم يحدث اتصال بينهم وبين المحامين الذين عينتهم المحكمة لتمثيلهم. وإذا ظهروا فى أى وقت خلال نظر القضية، فمن حقهم إعادة المحاكمة أو استئناف الحكم.

 

تفاصيل يوم الاغتيال

وفق ما أوردته المحكمة أمس فقد بدأ الحريرى يومه باجتماعات مع عدد من المقربين فى الثامنة صباح الرابع عشر من فبراير، بعدها توجه بعدها لمقر مجلس النواب فى ساحة النجمة، وقرابة الساعة الحادية عشر وأربعين دقيقة بالتحديد غادر الحريرى البرلمان وانطلق صوب المقهى المواجه له بوسط بيروت والذى كان يتردد عليه برفقة الوزير باسل فليحان، وفى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف كان الصحفيون فى انتظار الحريرى الذى أمضى بعض الوقت ثم غادر ساحة النجمة متوجها إلى قصره قريطم فى تمام الساعة الثانية عشرة وخمسين دقيقة

 

اختار موكب الحريرى الذى كان مكونا من 7 سيارات طريقا مغايرا وهو الطريق البحرى، ولكن منفذى عملية الاغتيال اخترقوا نظام التشويش الإلكترونى عبر الاقمار الاصطناعية الخاص بالموكب والذى كان قد تم تحديثه فى يناير 2005 والذى كان يغطى نطاق تردد يتراوح بين 20 ميجا هيرتز و4 جيجا هيرتز .

 

على أحد جانبى الطريق وقفت شاحنة بيضاء اللون تحمل من 2500 طن من المتفجرات وكانت تقف قرب فندق سان جوروج بشارع ميناء الحصن، منتظرة عبور سيارة الحريرى التى كانت مصفحة تصفيحا مزدوجا ويقودها بنفسه ويجلس إلى جانبه الوزير فليحان.

 

سبق هذا المشهد مراقبة لتحركات الحريرى مدة 4 أشهر تقريبا و5 شبكات اتصال قامت بعملية المراقبة، لتحدث الكارثة التى التى هزت لبنان فى تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وخمسين دقيقة .

 

عشرات اللبنانيين أمام ضريح الحريري

عشرات اللبنانيين أمام ضريح الحريري

 

خلف الانفجار حفرة عمقها 7 أمتار وقطرها 18 مترا لتبقى شاهدة على الحادث، حيث بنيت فوقها شعلة تضاء كل عام فى ذكرى اغتياله .

 

راح ضحية الحادث إضافة إلى الحريرى الوزير باسل فليحان و20 من أعضاء الحكومة والمدنيين إضافة إلى أكثر من 200 مصاب .

 

الشارع اللبنانى

 "أيه..أنا بموت بالحريرى" ..بهذه الكلمات أجابنى سائق التاكسى الذى أقلنى من منطقة الكارتينا إلى ميدان الشهداء، كنت اتنقل بين أحياء مختلفة محاولة التعرف على آراء اللبنانيين عن رفيق الحريرى قبل أن تصدر المحكمة الدولية فى لاهاى قرارها فى قضية اغتياله التى هزت الشارع اللبنانى ومازالت تلقى بظلالها عليه ..

 

فى بيروت يتكرر هذا الجواب على مسامعك، فرئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى منذ لحظة اغتياله فى فبراير 2005 لم يغب عن أذهان الشعب، بين مترحمين عليه وهم يقارنون أوضاع لبنان ما قبل 2005 وما بعد، وبين غاضبين وثائرين يطالبون بالقصاص من قتلته ويؤكدون لن نترك "حق دمه "

 

فى الوقت نفسه رحب الشارع اللبنانى بمحاكمة المتهمين الأربعة بحادث الاغتيال لما تمثله من علامة فارقة فى تاريخ لبنان وتطبيقا للعدالة .

 

من جانبها قالت ميلسا ميشيل، مواطنة لبنانية لليوم السابع، أن ما قالته المحكمة كان متوقعا، فلم نتوقع إدانة صريحة لحزب الله ولكن يكفى إعلان أن المتهمين بالفعل ينتمون لحزب الله.

 

أضافت مايا مطر، لـ"اليوم السابع"، أن الشارع اللبنانى متمسك بالقصاص الكامل والعادل من القتلة جميعا، سواء ممن قتلوا الحريرى أو ممن تسببوا فى مقتل أبناء الشعب اللبنانى فى حادث المرفأ

 

وشدد عمر مهدى، مهندس لبنانى، لليوم السابع، أن الحريرى كان يقود البلاد من كبوة كبيرة إلى نهضة كبيرة، وأحدث نقلة نوعية فى أوضاع لبنان، ولابد للبنان أن تنهض ومصرون على إدانة مباشرة للقتلة الحقيقيين من يقفوا خلف منفذى الجريمة.

 

هيئة المحكمة بعد صدور الحكم

 

هيئة المحكمة بعد صدور الحكم

من جانبه، قال بهاء الدين الحريرى، نجل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى، إنه لا مكان لميليشيا حزب الله فى مستقبل لبنان، داعيا المجتمع الدولى إلى الوقوف إلى جانب لبنان لإنهاء التدخلات الأجنبية فى إشارة إلى إيران التى تدعم بشدة ميليشيا حزب الله.

 

وقال الحريرى فى تصريح سابق لصحيفة "تليجراف" البريطانية أن لبنان دفع ثمنًا باهظًا بسبب أفعال حزب الله الذى لم يجلب للبنانيين سوى الحرب والعقوبات والمعاناة.

 

وطالب الحريرى ميليشيا حزب الله بإنهاء مشاركتها فى السياسة اللبنانية والسماح للبلاد بإعادة البناء، محملا إياها مسؤولية انفجار مرفأ بيروت. كما انتقد الحريرى ما سماه تأييد الرئيس اللبنانى ميشال عون لميليشيا حزب الله.

 

وكان رفيق الحريرى أحد أبرز السياسيين السنة فى لبنان، وتزامن مقتله مع تأييده دعوات لسحب سوريا لقواتها التى كانت موجودة فى لبنان منذ عام 1976 بعد اندلاع الحرب الأهلية، واستقالت الحكومة بعد أسبوعين وسحبت سوريا قواتها من لبنان.

 

تداعيات مقتل الحريرى

ووفق مصادر مطلعة، فقد كان لرئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وحلفاء غربيين ودول الخليج العربية وكان يمثل تهديدا للنفوذ الإيرانى والسورى فى لبنان، ونتج عن اغتياله أسوأ أزمة فى لبنان منذ الحرب الأهلية التى دارت رحاها بين 1975 و1990، مما أدى إلى انسحاب القوات السورية ومهد الطريق لمواجهة بين القوى السياسية المتناحرة على مدى سنوات.

 

مذكرة لبنان والحياد

وعلى صعيد متصل بمستجدات الساحة اللبنانية، أعلن البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى، رسميًا، عن مذكرة لبنان والحياد الناشط، ونشرها باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية.

 

وقال الراعى، فى مؤتمر صحفى فى المقر البطريركى الصيفى فى الديمان، أن المكون الأول للمذكرة يتضمن عدم دخول لبنان فى تحالفات ومحاور وصراعات سياسية، وحروب إقليمية ودولية، ومنع أى دولة عن التدخل فى شؤونه.

 

وأضاف أن المكون الثانى يتمثل فى تعاطف لبنان مع قضايا حقوق الإنسان وحرية الشعوب؛ خصوصًا الشؤون العربية التى تُجمع عليها دولها والأمم المتحدة.

 

رئيس المحكمة بعد انتهاء جلسة الحكم

رئيس المحكمة بعد انتهاء جلسة الحكم

وأشار الراعى، إلى أن المذكرة تشدد على ضرورة «تعزيز الدولة اللبنانية لتكون دولة قوية عسكريًا، وبجيشها ومؤسساتها وقانونها وعدالتها ووحدتها الداخلية، لكى تضمن أمنها الداخلى من جهة، وتدافع عن نفسها بوجه أى اعتداء برى أو بحرى أو جوى يأتيها، سواء من إسرائيل أو من غيرها من جهة أخرى».

وقال الأب فريد صعب بالكنيسة المارونية بلبنان، لليوم السابع حول المستقبل السياسى للبنان، أن لبنان أصبح رافضا للارتهان بالخارج وعلينا جميعا أن ندرك أن لبنان أولا، ومطلبه الوحيد إعادة هيكلة نظام يعمل من أجل مستقبل شبابه ونحيد نفسنا عن كل أزمات المنطقة، وأشار إلى أن غالبية الكتل السياسية أيدت مذكرة البطريرك حول تحييد لبنان .

واختتم الأب فريد حديثه قائلا: "ننتظر الخلاص من إهمال المسئولين فى الدولة ولنا رجاء فى ذلك".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة