- رغم تفهمى الشديد لحزن وغضب جماهير النادى الأهلى على رحيل رمضان صبحى عن صفوف فريقهم إلا أننا ينبغى أن نعى وندرك تماما أن عالم الاحتراف الآن لا مكان فيه مطلقا للعواطف والمشاعر والأحاسيس، وأن زمن الولاء والانتماء للنادى قد ولى وانتهى إلى غير رجعة. الآن الانتماء للمادة وعواطف اللاعب ومشاعره تتجه لمن يدفع أكثر. العشق الآن للمال وليس لفانلة النادى.
-الرئيس السيسى فى كل مناسبة ومع إشراقة كل صباح جديد يؤكد ويثبت لنا أننا محظوظون وفخورون لأن الله وهبنا رئيس مثله، فمع الفاجعة والكارثة التى حلت بلبنان الحبيبة وأدمت قلوبنا عليه فنحن جميعا نعشق هذا البلد وله فى قلب كل مصرى مكانة خاصة، بادر رئيسنا بإرسال طائرتين طبيتين لمساعدة لبنان فى هذه المحنة، وإقامة مستشفى ميدانى هنالك غير المساعدات الغذائية، وهو واجب علينا تجاه أشقائنا اللبنانيين لأن مصر هى الشقيقة الكبرى لكل العرب، وما ألم بلبنان ألم بنا جميعاً وما فعله السيسى عبر بصدق عن مشاعر كل المصريين، وترجم إحساس كل مصرى تجاه لبنان كم أنت عظيم يا سيسى فى كل مواقفك.
-علينا أن نواصل الحذر والاحتياط والخوف من كورونا فهو لازال متربص بنا، علينا الالتزام التام بارتداء الكمامة فهذا جد لا هزل فيه وإلا ستكون العواقب وخيمة، فارتداء الكمامة الآن من المسلمات والبديهيات. وعلينا أن نحرص على التباعد المكانى وترك مسافات مناسبة. علينا أن نبقى متيقظين فالخطر لازال كامناً ومتربصاُ حفظنا الله جميعاً من كل سوء ومكروه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة