أكرم القصاص - علا الشافعي

"الحسد والكلاب".. قضايا على طاولة التوك شو فى مصر

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 07:00 ص
"الحسد والكلاب".. قضايا على طاولة التوك شو فى مصر الحسد - صورة أرشيفية
كتب إسلام حشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعرض برامج التوك شو يوميا فى مصر العديد من القضايا والموضوعات، حيث تناولت مساء الاثنين، العديد من القضايا وكان أبرز ما طرح على طاولة التوك شو قضيتى الحسد وحكم طهارة الكلاب، إضافة إلى استمرار الاهتمام بقضية انفجار مرفأ بيروت.

وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه قد يحسد الإنسان شخصا دون أن يقصد أو يحسد نفسه، مضيفاً أن القرآن الكريم أخبر بأن هناك طائفة من العرب كانوا مشهورين بالعين، وقال تعالى: (وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ).

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن من ضمن حيل كفار قريش لإلحاق الأذى برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهى استخدام العين، مشيرا إلى أن أول جريمة ارتكبت في عالم الدنيا هي جريمة الحسد، ومشكلة إبليس مع سيدنا آدم "خلقتنى من نار وخلقته من طين"، وكذلك قابيل وهابيل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن، أن الله تعالى قال: "وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ"، حيث قال العلماء أنه قد يحسد الإنسان نفسه، كما قال العلماء أن الحسد أن يتمنى مثل ما في الغير مع زوال النعمة.

وأشار كريمة، إلى أنه ليس كل البشر يحسدون وليس كل العين تكون محل حسد، ولكنه ابتلاء، قد يكون إنسان لا يقصد الحسد ولكن تركيبة عينه في الحسد قد يحسد بها، مؤكدا أنه يجب ألا نعلق الفشل على أنه حسد.

وحذر كريمة، من الأحجبة والتمائم والشعوذة والدجل، لأن ذلك يؤدى إلى ما يهدد العقيدة، مضيفاً أن الرقية الشرعية هي دعاء بآيات الله لرفع الأذى، ولكن هناك البعض يستخدموه في المتاجرة بالدين.  

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه فيما يتعلق بطهارة أو نجاسة الكلب فإن التحاكم لكتاب الله وسنة النبى، موضحاً أن الله أباح كلب الصيد والحراسة، في قوله تعالى: "وما علمتم من الجوارح مكلبين".

وأضاف أن أهل الكهف كانوا رعاة، وكلبهم اتبعهم ودخل معهم الغار، وسجل ذلك القرآن الكريم، حيث نام الكلب معهم، معربا عن إعجابه بقاعدة الإمام مالك بن أنس، قال: "كل حى طاهر".

وأكد، أن الكلب إذا كان للحراسة أو الصيد لا يوجد مشكلة في تربيته سواء في مزرعة أو مصنع أو شركة أو بيت، لافتاً إلى أن الكلب كائن حى طاهر ولا يباد، كما أنه لا ينجس الإنسان ولا يفسد وضوءه.

وذكر أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن التعامل مع الكلب للعبث واللهو وشرائه بآلاف الجنيهات يكون فيه كراهة ولا يدخل دائرة التحريم.

كما رصدت برامج التوك شو تداول فيديو فتاة ترقص فى الهواء وتحلق فوق "المعازيم" بفرح شعبى، وعلق صبرى عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل، على الفيديو، مشيراً إلى أنها طفلة تعمل في فرقة شعبية، وتقدم فقرة من ضمن الفرقة التي تعمل بها في الأفراح.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن الفيديو حقيقى، وتوصلنا لاسم الفتاة والشخص القائم بتصوير الفيديو، مؤكدًا أنه سيتم التعاون مع وزارة الداخلية للتوصل لحقيقة الفيديو واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يرصد حفلا شعبيا في أحد المناطق، ظهر فيه راقصة تقدم وصلة رقص أمام الحاضرين بشكل غريب، حيث كانت مربوطة من شعرها فى السقف وتحلق فوق المعازيم.

وأظهرت لقطات الفيديو الفتاة الراقصة مربوطة من شعرها في سقف، ويتم تحريكها فوق الحاضرين وكأنها تطير في الهواء، إلا أنه لم يحدد مقطع الفيديو المكان الذي نُظم فيه هذا الحفل.

وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على منصات السوشيال ميديا دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفتاة كانت ترقص بطريقة غريبة ومختلفة.

فيما مازلت تحظى لبنان باهتمام برامج التوك شو، حيث قالت النجمة اللبنانية نانسى عجرم إن تفجير مرفأ بيروت الذى وقع فى 4 أغسطس الحالى كان تفجيراً شديداً لم تر لبنان مثله، حتى أوقات الحروب التى شهدتها البلاد، وتابعت: "ماشفنا مثله من قبل رغم أننا ممررنا بحروب.. وعمنا شعور حزن وخوف وإحباط، شىء كان رهيب صراحة".

وأضافت نانسى عجرم، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه مع اتضاح الأمور وتجاوز الصدمة بدأ كل لبنانى يطمئن على ذويه، كون الانفجار طال نصف العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكدت نانسى عجرم أن جميع اللبنانيين ما زالوا يعانون من هذا الانفجار، والوجع ما زال داخل كل لبنانى إلى الآن، لافتة إلى أن غالبية سكان منازل العاصمة شعروا بقوة الانفجار، وتابعت: "الجو العام فى البلد موجوع".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة