اعرف العلاقات المشبوهة بين إمارة الإرهاب وتركيا وسفاحي غزة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 06:31 م
اعرف العلاقات المشبوهة بين إمارة الإرهاب وتركيا وسفاحي غزة عناصر حماس
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاقة مشبوهة جمعت بين حركة ما يسمى بالمقاومة الاسلامية فى غزة حماس، وقطر المعروفة بإمارة الإرهاب فى المنطقة، والنظام للتركى الذى أصبح ملاذا آمنا للجماعات المتطرفة فى العالم، كشفت آخر فصولها صحيفة تليجراف التى قالت إن أعضاء الحركة يتمتعون بالجنسية التركية وتستغلهم كل من الدوحة وأنقرة لتوجيه سلاحهم ضد خصومهم فى المنطقة.

 

وكشفت الصحيفة البريطانية أن تركيا منحت الجنسية لقيادات في حركة حماس، ما أثار مخاوف من أن تتمتع هذه المجموعة الفلسطينية بحرية أكبر في التخطيط لشن هجمات على إسرائيليين في جميع أنحاء العالم، بحسب الصحيفة.

 

وتابعت أنها اطلعت على وثائق قالت إنها تركية وتظهر أن واحدا على الأقل من 12 ناشطا في حماس حصل على الجنسية التركية، ورقم هوية مكون من 11 رقماً.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر بارز أن سبعة من العناصر الـ12 حصلوا على الجنسية التركية، بالإضافة إلى جوازات سفر. فيما سيحصل المتبقون على الجنسية خلال الأيام المقبلة. وجرى منح بعضهم أسماء مستعارة تركية.

 

وذكر المصدر أن الحاصلين على الجنسية ليسوا "مقاتلين"، مضيفا "لكنهم نشطاء بارزون في حماس خارج غزة.. إنهم يقومون بجمع الأموال بشكل نشط ويوجهون لتنفيذ هجمات في الوقت الحاضر".

 

وتؤكد تقارير عديدة أن تركيا وقطر لطالما استخدمت حركة حماس، كورقة استراتيجية في المنطقة للعمل على إثارة الأزمات في دول المنطقة القوية، على خلفية انتماء فكرها وإيدلوجيتها مع جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وبخلاف البعد التاريخي الذي يمثل إحراجا دائما لحركة حماس وقادتها حول العالم باعتبارها تستخدم سلاح العنف لتحقيق أهدافها وأهداف حلفائها، لا يزال يثير حول تحركاتها الكثير، لاسيما مع عدم استقلال قرارها، ليضع قرار منح الجنسية التركية لأعضائها الكثير من الشكوك حول طريقة استخدامه وهل من الممكن أن تتمتع عناصر حماس بحرية أكبر في التخطيط لشن هجمات في بعض المناطق ضد أهداف معادية لها حول العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة