كشف استطلاع جديد لشبكة ABC News / Washington Post.أن عدد أكبر من الأمريكيين يوافقون على اختيار جو بايدن للسيناتور كامالا هاريس لتترشح معه على منصب نائب الرئيس الديمقراطى لعام 2020 أكثر من الرافضين بهامش 25 نقطة، حيث أيد اختيارها 54 مقابل رفض 29٪ .
تتراوح الموافقة على الاختيار من 86-8٪ بين الديمقراطيين و 25-55٪ بين الجمهوريين - وتجدر الإشارة إلى أن واحدًا من كل أربعة جمهوريين يوافق على اختيارها، حيث جاءت النتيجة 52-29٪ بين المستقلين والناخبين المتأرجحين في الانتخابات الرئاسية.
وقال موقع "إيه بى سى" إنه في حين أن رد الفعل تجاه هاريس إيجابي بشكل عام ، فإن الهامش يضيق بين أولئك الذين لديهم آراء قوية. يوافق 34٪ من الأمريكيين بشدة على اختيارها ، بينما 22٪ لا يوافقون بشدة ، بهامش 12 نقطة. أحد الأسباب هو أن التأييد القوي لها ينخفض من 59٪ بين الليبراليين إلى 35٪ بين المعتدلين (و 17٪ بين المحافظين). كما أنها أقل بمقدار 30 نقطة بين الأقليات العرقية والإثنية تحت سن 40 مقارنة بالأشخاص الأكبر سنًا.
وقال الموقع إن الآراء كانت إيجابية بالمثل، 60-34٪ ، عندما اختار جون ماكين سارة بالين لتذكرة الحزب الجمهوري لعام 2008. أصبحت الآراء تجاه بالين أكثر سلبية مع تقدم الحملة.
يوافق 78٪ من السود و 65٪ من ذوي الأصول الأسبانية على اختيار بايدن لهاريس ، مقابل 46٪ من البيض. واعتبر الموقع أن هذه الأرقام تعكس إلى حد كبير ميول حزبية. وجاءت الآراء متشابهة بين النساء (56-29٪) والرجال (52-30٪) 55-28٪ في الضواحي. والنتائج متشابهة بين جميع البالغين والناخبين المسجلين والناخبين المحتملين على حد سواء.
بصرف النظر عن الجمهوريين ، فإن عدم الموافقة على اختيار هاريس هو الأعلى بين المحافظين (خاصة المحافظين "للغاية") ، والإنجيليين البيض ، وسكان الريف ، والرجال البيض غير المتعلمين في الجامعات ، وجميع مجموعات دعم ترامب الأساسية. بعيدًا عن الديمقراطيين والسود ، تبلغ نسبة التأييد ذروتها بين الليبراليين والحاصلين على شهادات عليا وسكان المدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة