أقامت السلطات في كوريا الجنوبية، محطات حافلات متقدمة تكنولوجياً لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، إذ جهّزتها بكاميرات حرارية وبمصابيح بالأشعة فوق البنفسجية لتعقيمها، وعرضت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، فيديو للركاب وهم يقفون أمام كاميرا حرارية لقياس درجة حرارتهم ولا يفتح باب المحطة إلا إذا كانت الحرارة أدنى من 37.5 درجة.
📹 أقامت #كوريا_الجنوبية محطات حافلات متقدمة تكنولوجياً لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، إذ جهّزتها بكاميرات حرارية وبمصابيح بالأشعة فوق البنفسجية لتعقيمها.#فرانس_برس pic.twitter.com/eLTgKaolDs
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 15, 2020
وأفادت الوكالة الفرنسية، أن كوريا الجنوبية أقامت هذه التجربة من خلال تدشين عشر من هذه المحطات في أحد احياء شمال شرق العاصمة سيول، وتكلفة كل من هذه المحطات بلغت نحو 84 مليون دولار.
محطة اتوبيس فى كوريا الجنوبية
وعلى جانب آخر، حذر الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، اليوم الأحد، من رد فعل صارم تجاه الأعمال غير القانونية لأعضاء بعض الكنائس، التى أعاقت جهود البلاد لمكافحة تفشى فيروس كورونا، بعد أن نظم قس كنيسة ارتبطت بعشرات الإصابات بفيروس كورونا وأتباعه مسيرات حاشدة فى انتهاك لحظر الدولة للتظاهرات وسط تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وخرج أكثر من 10 آلاف شخص من جماعات اليمين المتطرف، فى احتجاجات مناهضة للحكومة فى وسط مدينة سول يوم أمس السبت، نظمها القس "جون كوانج-هون" من كنيسة "سارانج جيل"، على الرغم من حظر حكومة المدينة للتجمعات الكبيرة بسبب المخاوف من تفشى كوفيد-19، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقد تم تسجيل عشرات الإصابات المرتبطة بكنيسة "جون"، لكنه مع ذلك شجع مؤيديه فى جميع أنحاء البلاد على المشاركة فى المظاهرات، مع عدم اتخاذ إجراءات الحجر الصحى المناسبة، وفقًا للمسؤولين.
وقال "مون"، فى رسالته المنشورة على موقع فيسبوك: «إنه عمل لا معنى له للغاية، يعيق جهود الشعب بأسره لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. إنه تحد واضح للنظام الوطني، وعمل لا يغتفر يهدد أرواح المواطنين»، وأضاف أن الحكومة «ستتخذ إجراءات صارمة للغاية حتى من خلال اللجوء إلى الوسائل القسرية».
