القارئة هناء موسي جادالله تكتب: هل هى أشواك الحياة أم أنياب الضمائر

الأحد، 16 أغسطس 2020 02:00 م
القارئة هناء موسي جادالله تكتب: هل هى أشواك الحياة أم أنياب الضمائر ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف يمكننا التعايش مع الحياة بكل ما يحدث فيها من مشاكل واضطرابات وافراح لا تدوم كثيرا؟ كيف؟.
 
الحياة لا تختلف كثيرا عن الموت، فالموت ليس الا بداية جديدة للحياة، ولكن تلك حياة لا نهاية لها فاحذر !
 
فالحياة التى قبل الموت هى التى ستحدد فيما اذا كانت حياتك القادمة فى المكان الذي يتمناه الكل دون استثناء أم فى العذاب الذي لا نهاية له فأنت التى ستُحددها انت، وليس غيرك! واعلم أن الحياة دائما تُعطينا فرصا بأمل في ان غدا سيأتى، ولكن لا أحد يدرى ماذا به؟ أبه الأفراح التى ستُعوض الأحزان؟ أم به آلامات وحروب ستُضيع ما بقى من آمال؟.
 
وبما أننا نتكلم عن الحياة فبعض الناس يعتقدون أن الحياة دائمةً لهم فقط! فنتساءل هل هُناك من يجب أن يعيش؟. وهناك من يُقرر له الاخرون ما اذا كان يعيش أم لا؟ هل الحياة تتطلب منا أن نعيش فى عداء حتى نثبت أننا نستحقها، أم عندما سنموت لا أحد سيعلم اننا كنا موجودون؟ هل كل انسان حر فى اتخاذ قراراته.. أم هناك من يجبرونة على أن يأخذ بقراراتهم؟، هل هناك حياة مثالية سنظل نبحث عنها وسنجدها؟  ام سنظـل على ما نحن عليه نعيش قوانين الغابة التى تنُص على انهُ لابقاء الا للأقوي؟.
 
هذا كلهُ بالحياة فهي قوة قهرية عليك اكتسابها من نتاج ما تعايشته معها ومما بعثته للعالم أيا كان خيرا ام شرا، وهنا يمكننا أن نبحث فى كل هذا لنجد ثغرات صغيرة تعطينا فرصة النجاه وذلك لان الحياة املنا ... لكن ان فقدنا الامل فنحن ليس باحياء... نحن موجودون حتي نقترن بها لنخرج منها بقوة ما ابدعنا، و أن لم نفعل فيجب ألا نلقى باللوم على الحياة على انها سببا فيما يحدث لنا فكل منا نتيجة أفعاله سيحصد ....






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة