رفض حظر السلاح على إيران يشعل المعركة بين واشنطن وطهران.. بومبيو: عائدات ناقلات إيران قد تدفع كتعويضات لضحايا إرهابها..وطهران: دبلوماسية إيران النشطة هزمت أمريكا بمجلس الأمن.. وآلية أمريكية جديدة لمعاقبة إيران

السبت، 15 أغسطس 2020 09:30 م
رفض حظر السلاح على إيران يشعل المعركة بين واشنطن وطهران.. بومبيو: عائدات ناقلات إيران قد تدفع كتعويضات لضحايا إرهابها..وطهران: دبلوماسية إيران النشطة هزمت أمريكا بمجلس الأمن.. وآلية أمريكية جديدة لمعاقبة إيران ترامب وروحانى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل قرار مجلس الأمن برفض المشروع الأمريكي بتمديد حظر السلاح على طهران المعركة من جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث شن مسؤولون أمريكيون هجوما عنيفا على هذا القرار، فيما رحبت إيران بالقرار، وفى هذا السياق قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران خطأ جسيم، مضيفا خلال زيارة لبولندا "إنه خطأ جسيم.. نأسف لذلك".

ووفقا لموقع العربية، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن عائدات البنزين الإيراني المصادر من ناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا يمكن أن تدفع كتعويضات للضحايا الأمريكيين لإرهاب الدولة الإيرانية، فيما أكدت وزارة العدل الأمريكية، أنها صادرت شحنات أربع ناقلات نفط هي لونا وباندي وبيرينج وبيلا، في الأيام الأخيرة لانتهاكها العقوبات الأمريكية.

وأخفقت الولايات المتحدة، في مسعاها لتمديد حظر أسلحة مفروض من الأمم المتحدة على إيران بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وثماني دول أخرى عن التصويت.

وانتقدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، مشروع القرار الأمريكي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وبعد رفض مجلس الأمن لمشروع قرار أميركي يسمح بالتمديد إلى أجل غير محدد لحظر الأسلحة المفروض دوليا على طهران، انتقلت الولايات المتحدة إلى الخطة باء" وهي ما تعرف بمبدأ "سناب باك" أو آلية "العودة التلقائية للعقوبات"، المنصوص عليها في القرار 2231، وتتيح هذه الآلية لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تقديم شكوى للأمم المتحدة في حال أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق.

وستبدأ الأمم المتحدة بفتح تحقيق يستمر لثلاثين يوما قبل العودة بإيضاحات وضمانات للطرف الذي قدم الشكوى وفي حال عدم اقتناع الطرف المشتكي بهذه الإيضاحات يحق تطبيق مبدأ "سناب باك" من دون موافقة مجلس الأمن وبالتالي تعود على إيران كافة العقوبات التي كان أقرها مجلس الأمن قبل أن تعلقها الاتفاق والقرار 2231 الذي تم إقراره في يوليو 2015.

من جانبها رحبت طهران، برفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران الذي تنتهي صلاحيته في أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن الولايات المتحدة لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة، بعدما وافقت اثنتان فقط من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأمريكي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الولايات المتحدة الأمريكية ورغم كل اتصالاتها ومشاوراتها وضغوطها لم تحصل إلا على تأييد دولة صغيرة، مشيرا إلى الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للحصول على تأييد الدول الأعضاء لمشروع القرار.

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن دبلوماسية إيران النشطة، إلى جانب القوة القانونية للاتفاق النووي، هزمت أمريكا عدة مرات.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الأول من أكتوبر المقبل، وفق ما أعلن بومبيو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة