أكرم القصاص - علا الشافعي

110 أعوام على ميلاد محمد عبد المطلب.. الساكن فى حى قلبنا

الخميس، 13 أغسطس 2020 10:33 ص
110 أعوام على ميلاد محمد عبد المطلب.. الساكن فى حى قلبنا محمد عبد المطلب
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ110 لميلاد المطرب الكبير محمد عبد المطلب، والذي يسكن في قلوبنا بأغنياته مهما مر عليه من الزمن، فقد قدم العديد من الأغانيات المتنوعة ما بين الرومانسى، والشعبى، والابتهالات الدينية، والمواويل الطربية، ومنها أغنيات مثل (ودع هواك، وأنساه وإنسانى، وعمر اللى راح ما هيرجع تانى، البحر زاد، يا ليلة بيضا، تسلم إيدين اللي اشترى، "حبيتك وبحبك، قلت لأبوكي، يا حاسدين الناس، ساكن في حى السيدة، يا أهل المحبة، أسأل مرة عليه، الناس المغرمين، شفت حبيبي، مابيسألشي عليه أبدا، بتسألني بحبك ليه، وأنا مالي، يا حبايب هللو.

ولد محمد عبد المطلب يوم 13 أغسطس عام 1910 فى قرية شبراخيت، وكان ينتمى لأسرة فقيرة، وكمثله من أولاد القرية أنضم إلى الكتاب ليتعلم القراءة والكتابة، ويحفظ القرآن وفى الكتاب أكتشف شيخه صوته القوى، فتولاه وثابر على تدريبه وتعليمه مخارج الحروف، وذلك ليتمكن من قراءة القرآن، ورغم أنه لم يكمل تعليمه فى الكتاب، نظرًا لفقره الشديد إلا أنه تعلم ما يكفيه ليشق طريقه، وسرعان ما اكتشف عبد المطلب ميوله الفطرى للموسيقى والغناء، وأكتشف صوته الجميل ذى الطبيعة المتميزة.

وأثارت شدة صوت محمد عبد المطلب انتباه العملاق محمود الشريف بصوته وطريقته المميزة فى أداء الموال الشعبى، فقرر أن يلحن له، واختار كلمات للشاعر الغنائى عثمان خليفة هى أغنية " بتسألينى بحبك ليه"، وبعدها توالت الأعمال ومنها "ودع هواك وإنسانى"، من كلمات محمد على أحمد و"أسأل مرة عليا"، و"بياع الهوى راح فين" و"يلى سقيتنى الهوى" والكثير من الأغانى التى ستعيش أبدًا.

 وبعد فترة ليست بقليلة، قرر عبد المطلب الدخول فى مجال السينما، فخاض تجربة الإنتاج السينمائى ولكنه فشل وخسر كل ما جمعه من أموال فى فيلم "الصيت ولا الغنى"، فقرر اعتزال الفن نهائيًا ولكن محمود الشريف ظل يقنعه بالعودة للغناء إلى أن تم له ذلك وعاد عبد المطلب عن قرار الإعتزال وبعدها قدم مجموعة من أجمل الأغانى مع كبار الشعراء والملحنين.

 

ومحمد عبد المطلب من مواليد شبراخيت بمحافظة البحيرة عام 1910، حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب "كورس" في فرقته وأحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف "بتسأليني بحبك ليه.

 

وبلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى "اسأل على مرة" و حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964و وتوفي 21 أغسطس 1980

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة