محمد عبد المطلب: معظم نقاد الحداثة يميلون للانحراف وأتفق مع الأزهر فى رؤية للتجديد

الأحد، 02 فبراير 2020 09:31 م
محمد عبد المطلب: معظم نقاد الحداثة يميلون للانحراف وأتفق مع الأزهر فى رؤية للتجديد الدكتور محمد عبد المطلب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد الدكتور محمد عبد المطلب، إنه تمنى لو كان ألف كتاب "الفكر النقدى بين التراث والمعاصرة.. نحو نظرية عربية معاصرة فى النقد الأدبى" للدكتور محمد مختار جمعة، لأنه يحمل نفس الأفكار والرؤى ويصل للنتائج والنظريات نفسها التى يفكر فيها.
 
وأضاف "عبد المطلب" خلال حفل مناقشة الكتاب فى قاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ51، إنه ليس ضد التراث، مشددًا على أنه يتفق مع الأزهر فى تجديد الفكر الدينى وليس الخطاب، لأن الدين لا يتغير.
وتابع الدكتور محمد عبد المطلب، أن الكتاب من نوعية النقد المبدع هو الذى ينتج أفكارًا ورؤى جديدة، لافتًا إلى أن الكتاب يناقش عدة قضايا الفكرية ونقدية مهمة منها "المعادل اللفظى، السياق، الحضور والغياب، العدول".
 
وواصل الدكتور عبد المطلب، أنه لا نقد بلا أدب والأدب بلا نقد يسير على قدم واحدة، مشددا على أن هناك بعض النقاد يأنفون من استخدام المصطلح القديم والبعض يطنطن بالمصطلحات الحداثية، مشيرا إلى أن معظم نقاد الحداثة يميلون للانحراف، ومعظم الترجمات لمصطلح "العدول" هزيلة.
 
وأتم "عبد المطلب" أن العرب لهم جهدهم فى القضايا الفكرية وليس الغرب فقط، وما تركه الجاحظ وعبد القادر الجرجانى ذلك العبقرى خير دليل على هذا الجهد.
 
وزير الأوقاف
 
من جانبه رد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على مداخلة الدكتور عبد المطلب، قائلا: "لو كتابى لم يقرأوه غيرك فهذا يكفيني".
 
يهدف الكتاب إلى تأسيس نظرية عربية معاصرة فى النقد الأدبى، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لا تنسلخ من ماضيها ولا تتنكر له، ولا تنعزل عن حاضرها وواقعها ولا ترفضه، وإنما تأخذ من هذا وذاك النافع والمفيد الذى يتسق مع قيمنا وحضارتنا، ويشكل درعًا حصينة واقية لهويتنا الثقافية فى زمن العولمة والتيارات الجارفة.
 
ويناقش الكتاب قضايا فى غاية الأهمية مثل: جدلية الحضور والغياب، والمعادل اللغوى، ونظرية السياق، فى دراسة تاريخية لجذور هذه المصطلحات ورؤية نقدية تحليلية مقارنة بين تناول القدماء والمحدثين لك منها.
 
ويجمع الكتاب بين التنظير والتطبيق والتحليل مع الحرص على التوثيق العلمى من جهة، والأسلوب الأدبى الرصين الذى لا ينحرف بالدراسة الأدبية عن مسارها من جهة أخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة