تتعرض إسرائيل لحرب الكترونية واسعة النطاق فبعد أكثر من شهر لتعرضها لهجوم الكتروني استهدف مولدات الطاقة ومحطات المياه في شهر يوليو الماضي، ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن شركات الصناعات العسكرية في إسرائيل تعرضت لهجوم الكتروني من مجموعة من الهاكر، مضيفة القناة أن مفوض شركات الدفاع بالتعاون مع هيئات دفاعية أخرى أحبطت هجوما إلكترونيا ضد الصناعات الدفاعية.
وأوضحت أن المهاجمين اقتربوا من العاملين في الصناعات الدفاعية بعروض عمل مغرية عبر الشبكة الاجتماعية "LinkedIn"، من أجل التسلل إلى بيانات الكمبيوتر الخاصة بهم.
وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان مقتضب: "تم إحباط المحاولة من قبل الوحدة التكنولوجية بوزارة الجيش وأنظمة الدفاع السيبراني لصناعة الدفاع، دون التسبب فى أضرار".
وأشار إلى أن مفوض الدفاع في نظام الدفاع (MLMB) تعاملت مع الموقف وسيواصل العمل لإحباط محاولات التسلل إلى شبكات الكمبيوتر الخاصة بالصناعات الدفاعية وتقويض التفوق التكنولوجي الإسرائيلي.
وفى شهر يوليو الماضى، تعرضت منشآت المياه الإسرائيلية إلى هجوم إلكترونى (سايبر) إيرانى، وكشفت مصادر إسرائيلية، أن هجومين آخرين إيرانيين نفذا مؤخراً، استهدف أحدهما مضخات المياه الزراعية فى الجليل الأعلى، واستهدف الثانى البنية التحتية في وسط البلاد.
ىورفضت المصادر تحديد الجهة التي تقف وراء الهجمتين، فيما أكدت سلطة المياه في إسرائيل المعلومات، وقالت إن الهجمات «لم تتسبب في أضرار». وتعرضت إدارة سلطة المياه لانتقادات لاذعة إثر هذه الهجمات، عدتها «فاشلة في حماية نفسها من هجمات إلكترونية متوقعة».
وقالت سلطة المياه الإسرائيلية: "كانت هذه مرافق صرف صغيرة محددة فى القطاع الزراعى تم إصلاحها على الفور، وبشكل مستقل، من قبل السكان المحليين؛ لم تسبب أى ضرر للخدمة، ولم يكن لها تأثير حقيقى".
وذكرت مصادر مقربة من وزير الدفاع باني جانتس أنه طلب نقل تحذير إلى إيران من تصعيد التوتر بين البلدين، مؤكداً أن "إسرائيل مصممة على منع إيران من تحقيق طموحاتها النووية". وقال مكتب غانتس إنه شكر شويغو على "التفهم الذى تبديه روسيا للمصالح الأمنية الإسرائيلية فى المنطقة"، وإن "الوزيرين ناقشا قضايا استراتيجية فى الشرق الأوسط، وضرورة الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة".
وربط المراقبون بين هذه المحادثة والتركيز الإسرائيلي على "منع طموحات إيران النووية" وبين التفجيرات الغامضة التي تضرب بعض المنشآت النووية ومنشآت الطاقة العادية المستخدمة فى تطوير صواريخ باليستية، وأبرزها التفجير فى المفاعل النووي في نطنز.
يذكر أن العام الماضى شهد أكبر عمليات قرصنة للمؤسسات الحكومة الإسرائيلية، حيث تم التصدي لهجوم استهدف محطات تحلية المياه وشركة الكهرباء في إسرائيل، حيث كان الهدف هو إبطال تلك المحطات والتحكم بها من قبل الهاكرز من أجل إظلام مدينة تل أبيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة