نقابة القراء تفتح باب الترشح على منصب النقيب 20 أغسطس..حشاد والجمل أول متنافسين

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 09:26 م
نقابة القراء تفتح باب الترشح على منصب النقيب 20 أغسطس..حشاد والجمل أول متنافسين الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية والقائم بأعمال نقيب القراء
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، عن أن مجلس إدارة النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية والقائم بأعمال نقيب القراء- قرر فتح باب الترشح لمقعد نقيب القراء ومقاعد أعضاء مجلس الإدارة بمقر النقابة شارع ممتاز بالسيدة زينب بالقاهرة بدءا من يوم الخميس الموافق 20/8/2020 (من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا)، على أن يغلق باب التقديم يوم السبت الموافق 29/8/2020م.
 
وأضاف الساعاتى:"كان مجلس الإدارة قد وافق بالاجماع فى جلسة السبت الموافق 18/7/2020م الماضى، على أن تعقد الجمعية العمومية وتجرى عملية الانتخابات لإختيار نقيب القراء وأعضاء مجلس الإدارة بإشراف من وزارات العدل والداخلية والأوقاف، من الساعة الثامنة صباحا يوم الخميس 17/9/2020م وحتى الساعة الخامسة مساء، وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى، يؤجل الاجتماع إلى يوم السبت الموافق 19/9/2020م من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء، وفى حالة تساوى عدد الأصوات على مقعد النقيب تعاد الانتخابات يوم السبت الموافق 26/9/2020م.
 
من جانبه قرر الشيخ محمد صالح حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية والقائم بأعمال نقيب القراء- خوض الانتخابات على مقعد النقيب، مرحبا بالمنافسة الشريفة مع من ينوى التقدم للترشح على منصب النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، متمنيا التوفيق للجميع من أجل النهوض والرقى بالنقابة العريقة التى قدمت للعالم بأثره أعلاما يعرفون فى كل بلدان الدنيا، بما قدموه من تلاوات وابداعات قرآنية وتراث سيظل شاهدا لهم لاعليم إلى قيام الساعة.
 
كما أعلن الشيخ حلمى عبد الحميد الجمل -القارئ بالإذاعة والتليفزيون..نائب نقيب القراء سابقا- خوضه الانتخابات على مقعد نقيب القراء عبر صفحته على التواصل الاجتماعى(الفيس بوك) وقام بنشر برنامجه الانتخابى.
 
وعن تاريخ الشيخين محمد حشاد وحلمى الجمل قال محمد الساعاتى، إن تاريخهما مشرف ومشهود لهما بالكفاءة فى العمل الإدارى وخاصة فيما يتعلق بخدمة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، فالشيخ محمد حشاد-شيخ عموم المقارئ المصرية- هو قارئ السورة الحالى بمسجد أبو العباس المرسى بالإسكندرية، تولى العديد من مناصب نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم التى شارك فى تأسيسها حتى صار نائبا لنقيب القراء، وعقب رحيل المرحوم الشيخ محمد محمود الطبلاوى(نقيب القراء) أصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارا بجعله القائم بأعمال نقيب القراء، سافر الشيخ محمد حشاد تاليا للقرآن الكريم وإمامة المسلمين بالمراكز الإسلامية بأكثر من ثلاثين دولة، وأسلم على يديه الكثير بها، كما شارك فى المسابقات القرآنية العالمية والدولية كعضو ومحكم ورئيس لجنة بمكة المكرمة والمغرب وتونس والفاتح بليبيا وغيرها موفدا من الأزهر والأوقاف، كما تولى مشيخة عموم المقارئ المصرية بالقرار الوزارى الصادر من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ونال شرف التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى احتفال المولد النبوى عام 2017م.
 
أما الشيخ حلمى الجمل(نائب نقيب القراء سابقا وكان ممن شارك فى تأسيسها) هو قارئ السورة الحالى بمسجد عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها بالقاهرة، وعقب اعتماده قارئا بالإذاعة المصرية عام 1984م رشحته وزارة الأوقاف المصرية لإحياء ليالى رمضان فى الكثير من دول العالم شرقا وغربا ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سبعة أعوام متتالية، وهناك أسلم على يديه العديد تأثرا يسماع صوته وهو يتلو القرآن، وحين سافر إلى المملكة العربية السعودية لمدة أربع سنوات متتالية سجل القرآن الكريم كاملا، مرتلا ومجودا على أشرطة كاسيت، كما كان يؤم بالمسلمين فى صلاة التراويح فى سفرياته، وشارك فى العديد من المسابقات القرآنية العالمية والدولية كعضو ومحكم ورئيس لجنة، وكان الشيخ الجمل قد عمل بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية حتى وصل لمدير عام فوكيل وزارة.
 
واختتم الساعاتى: إن اللجنة المشرفة على تلقي ومراجعة الأوراق برئاسة الشيخ محمود الخشت الأمين العام وتضم في عضويتها كل من الشيخ طه النعماني والشيخ صديق المنشاوي أمين الصندوق والشيخ محمد ناصف سلطان والشيخ ياسر عبد الباسط الصمد والشيخ وليد السيد عبد الشافي هلال قد استعدت لاستقبال عرس انتخابات النقابة على الوجه الأكمل، لاختيار النقيب وأعضاء مجلس الإدارة الجدد متمنيين التوفيق لجميع المرشحين، فى المنافسة الشريفة التى ستجرى سواء على مقعد النقيب أو على مقاعد مجلس الإدارة، وذلك من أجل النهوض والرقى بالنقابة العريقة التى قدمت للعالم بأثره أعلاما يعرفون فى كل بلدان الدنيا، بما قدموه من تلاوات وابداعات قرآنية وتراث سيظل شاهدا لهم لاعليهم إلى قيام الساعة، وأيضا من أجل الحفاظ على قدسية القرآن الكريم وأهله.
 
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة